أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى تل وبيتا وأودلا قضاء نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأشارت إلى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة كفر راعي جنوبي جنين بالضفة الغربية.
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي اليوم الجمعة، أن التطورات الأخيرة في الضفة الغربية تكشف بوضوح عن نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى تقسيم الضفة الغربية جغرافيًا تمهيدًا لضمها إلى إسرائيل، رغم أن هذه تبقى ـ على حد وصفه ـ "أماني بعيدة المنال ومستحيلة التحقيق".
وأوضح فرج في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن احتفال نتنياهو في مستوطنة معاليه أدوميم لا يرتبط بالأردن ولا يمثل تهديدًا مباشرًا له، مشيرًا إلى أن المستوطنة تقع في موقع استراتيجي حساس على الخط الفاصل بين القدس والضفة، وهو ما يجعلها أداة ضغط إسرائيلية لإفشال أي أفق لحل الدولتين مستقبلًا.
وأشار إلى أن نتنياهو أعلن صراحة "أنه لن تقوم دولة فلسطينية"، وهو ما يعكس غياب أي تفاهمات حقيقية، مع وجود تنسيق فقط في إطار اتفاقيات السلام القائمة.
وحول مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل 11 عامًا لإنشاء قوة عربية مشتركة، قال فرج إن "ضغوطات عربية حالت دون تحقيقها"، لكنه لفت إلى أن فكرة التحالفات العربية بدأت تعود إلى السطح مجددًا، خاصة بعد أزمة قطر.
وأضاف أن وجود قوة عربية موحدة كفيل بردع أي عدوان على الدول العربية، على غرار ما يحدث مع تركيا داخل حلف الناتو، حيث امتنعت إسرائيل عن ضربها بشكل مباشر رغم خلافاتها مع حركة حماس على أراضيها، بسبب التزام دول الحلف بالمادة الخامسة من ميثاقه، والتي تنص على أن الهجوم على أي عضو هو هجوم على الجميع. وأكد أن وجود مظلة ردع عربية مشابهة كان سيغير حسابات إسرائيل بشكل كامل.
واختتم فرج تصريحاته بالإشارة إلى أن القمة العربية الإسلامية المرتقبة يوم الاثنين المقبل قد تمثل فرصة لإحياء فكرة القوة العربية المشتركة، معتبرًا أن إعادة طرحها الآن "أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأمن القومي العربي".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
