كشف مصدر داخل النادي الأهلي أن محمود الخطيب، رئيس النادي، قرر تسليم ملفات شؤون الكرة بشكل كامل إلى محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، ووليد صلاح الدين، مدير الكرة، وذلك عقب اعتذاره عن استكمال الدورة الحالية ورفضه خوض الانتخابات المقبلة. وأفاد المصدر بأن الخطيب أبلغ يوسف ووليد بقرار رحيله، مكلفًا إياهما بمهمة الإشراف الكامل على فريق كرة القدم في المرحلة المقبلة.
اجتماعات أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي
في الوقت ذاته، تستمر اجتماعات أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي لتدارس تداعيات اعتذار محمود الخطيب عن عدم الترشح في انتخابات النادي القادمة، في محاولة لإقناعه بتغيير موقفه والعدول عن قراره.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي بيانًا رسميًا تناول فيه موقف الكابتن محمود الخطيب، حيث عبّر البيان عن تفهم المجلس لما ورد في تصريح الخطيب الذي أشار فيه إلى رغبته في الابتعاد عن المشهد بسبب ظروف صحية تستوجب العلاج والرعاية خلال الفترة المقبلة.
مسيرة الكابتن محمود الخطيب
تابع المجلس الإشادة بمسيرة الكابتن محمود الخطيب، مشيرًا إلى أن سنوات عطائه التي تجاوزت الخمسين عامًا كانت مليئة بالتضحيات والعمل الدؤوب لرفعة النادي الأهلي. فقد خدم النادي الأهلي كلاعب، وعضو مجلس إدارة، وأمينًا للصندوق، ونائبًا للرئيس، وصولًا إلى منصب رئيس النادي الأهلي ، محافظًا في كل مرحلة على قيم وتقاليد النادي التي عُرف بها طوال تاريخه.
كما سلط الضوء على ما يتحمله الكابتن محمود الخطيب من مشاق وضغوط لتلبية تطلعات جماهير النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية، سعياً لاستكمال المسيرة الناجحة على مستوى الرياضة والإنشاءات والمال التي شهدها النادي بفروعه الأربعة.
حق الكابتن محمود الخطيب
واختتم المجلس تأكيده على حق الكابتن محمود الخطيب في الحصول على فترات راحة كافية ومتابعة العلاج في الوقت الذي يلائم وضعه الصحي، متمنيًا له الشفاء العاجل، مع التشديد على أهمية التوازن بين ذلك وبين مسؤولياته المستمرة تجاه النادي.
واختتم البيان بالتأكيد على رفض المجلس لأي تفكير في ابتعاد الكابتن محمود الخطيب عن النادي سواء الآن أو في المستقبل، مشددًا على الحاجة الماسة لاستمراره في قيادة النادي لتحقيق المزيد من الإنجازات. وقد أشار البيان إلى أن الخطيب يظل دائمًا نموذجًا يحتذى به في التفاني والتضحية من أجل خدمة النادي وأعضائه وجماهيره.
