زوجة إبراهيم شيكا تكشف تفاصيل رحلة علاجه ومصادر التبرعات

​كشف هبة التركي، زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، عن تفاصيل رحلة علاج زوجها الراحل إبراهيم شيكا، مؤكدة أنها بدأت في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي.

​وقالت "التركي"، خلال لقاء تليفزيوني: "في البداية، كان إبراهيم يتلقى العلاج الإشعاعي هناك، وبعد انتهاء هذه المرحلة، طلب الطبيب تقييمًا للتأكد من استجابة الورم للعلاج، لكن التقييم أظهر للأسف أن العلاج لم يؤثر على الورم، مما جعل الأطباء يطلبون منه إجراء عملية تحويل مسار.

​وأضافت أن إبراهيم شيكا رفض في البداية إجراء العملية، مما دفعهم للبحث عن أطباء آخرين، معقبة: "ذهبنا إلى الدكتور تمارا نحاس، وبدأنا معه رحلة العلاج الكيماوي، ولكن بعد فترة، حصل انتشار للسرطان، وحينها نصحنا الأطباء بأن الجراحة ممنوعة بسبب انتشار الورم.

​وقالت إن زوجها الراحل إبراهيم شيكا انتقل بعد ذلك إلى الدكتور محمد سعد العشري في المستشفى الجوي التخصصي، وطلب مني الدكتور محمد سعد العشري إجراء تحليل جيني على عينات الورم للتأكد من أن المرض ليس وراثياً، وتحديد نوع الكيماوي الموجه، وبعد ذلك، تعرض شيكا لانسداد، مما جعلنا مضطرين لإجراء عملية تحويل مسار اضطرارية.

​وأكدت أن الناس لا يستوعبون تفاصيل حالته الطبية المعقدة، مضيفة أن الطبيب أخبرها أن إبراهيم لن يستطيع العيش حتى الصباح إذا لم يخضع للعملية بشكل فوري.

​وحول الاتهامات التي وجهت لها بشأن تجميع الأموال والاحتفاظ بها، كشفت عن أن التكاليف الباهظة للعلاج هي ما دفع شيكا لطلب المساعدة علانية، معقبة: "في بداية مرضه، لم يكن لدينا المال الكافي، لهذا السبب خرج إبراهيم على وسائل التواصل الاجتماعي وطلب من الأندية التي لعب فيها المساعدة في رحلة علاجه، وقبل وفاته بأقل من 40 يومًا، كان يخرج ليقول إنه لا يستطيع جمع ثمن جرعة الكيماوي.

​وأوضحت أن تصوير إبراهيم شيكا نفسه في تلك الحالة لم يكن بهدف الشهرة، بل كان وسيلة للحصول على تبرعات لتغطية تكاليف العلاج، معقبة: "أنا لم أجمع أي تبرعات، أنا لم آخذ شيئًا من أحد، عندما كان أحد يتبرع بالمال، كنت أخرج وأقول للناس ما هي المبالغ التي تلقيناها، وكيف صرفتها، الفلوس التي وصلت إليه كانت تذهب مباشرة إلى المستشفى لدفع ثمن العلاج، حتى المبلغ الذي تبرع به الفنان تامر حسني، كان محفوظًا في المستشفى.