ودّعت الفنانة مريم عامر منيب خطيبها الشاب عمرو ستين، الذي وافته المنية مؤخرًا، وسط حالة من الحزن العميق التي سيطرت على محبيه وأصدقائه، وجاءت رسالتها الجديدة تعبر عن الحزن الذي تشعر به كما وجهت له الدعوات في الوقت ذاته.
مريم عامر منيب ترثي خطيبها عمرو ستين وتوجه له الدعوات
شاركت مريم متابعيها برسالة قلبية عبرت فيها عن حجم الحب الذي يكنه الناس للراحل، قائلة في رثاء مؤثر جديد رصده موقع تحيا مصر: "يارب تكون مطمئن يا حبيبي.. لو بس تعرف الناس بتحبك قد إيه، اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة، واملأه بالرضا والنور والفسحة والسرور، اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم."
مريم عامر منيب في جنازة خطيبها عمرو ستين
كانت ظهرت مريم عامر منيب خلال مراسم جنازة عمرو ستين في حالة من الانهيار والبكاء الشديد، وسط دعم من الأهل والأصدقاء، حيث لم تتمالك دموعها أثناء إلقاء النظرة الأخيرة على خطيبها الذي وصفته بأنه "كل حياتها"، وفي رثاء مؤثر نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت مريم عن حزنها العميق على فراق عمرو، قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله حبيبي، وكل حاجة في حياتي، خطيبي عمرو ممدوح ستين.. اللهم ارحمه رحمةً واسعة، واغفر له، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم نقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، واغسله بالماء والثلج والبرد، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، واجعل عمله الصالح شفيعًا له، وارفع درجته في عليين، واجعل قبره نورًا وسكينة، واجمعنا به في جنات النعيم.. نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة."
زينة تنعي المطرب الشاب عمرو ستين بعد وفاته
يذكر أنه كانت شاركت زينة إحدى المقربات من عمرو، في نعيه بكلمات تمزج بين الحب والحزن، حيث كتبت:
"مع السلامة يا عمرو.. عمري ما قلت لك إني بحبك أوي، لأنك أجدع وأرجل وأنضف أخ وصديق شفته في حياتي. فاكرة كل نصايحك، وجدعنتك معايا ومع كل الناس. الله يرحمك ويصبر أمك وخطيبتك وكل حبايبك.. ادعوا له بالرحمة والمغفرة، لا إله إلا الله."
وقد أثار خبر الوفاة حالة من الصدمة بين أصدقاء ومتابعي الراحل، الذين تفاعلوا بكثافة مع منشورات الوداع، مقدمين التعازي والدعاء، مشيدين بأخلاق عمرو وطيبة قلبه ومحبته للناس، ورحل عمرو ستين لكنه ترك أثرًا طيبًا في قلوب أحبائه، ليبقى اسمه حاضرًا بالدعاء وذكراه خالدة في القلوب التي أحبته بصدق.
