أخبار عاجلة

مأساة وإستغاثة مريم النشار فقدت عائلتها في حادث مروع وعمّها حرمها من الميراث وطردها من منزلها

مأساة وإستغاثة مريم النشار فقدت عائلتها في حادث مروع وعمّها حرمها من الميراث وطردها من منزلها
مأساة وإستغاثة مريم النشار فقدت عائلتها في حادث مروع وعمّها حرمها من الميراث وطردها من منزلها

مريم , في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، تعيش مريم محمد النشار مأساة إنسانية صادمة، بعد أن فقدت والديها وأخيها وأختين في حادث سير مروع أثناء توجههم إلى مصيف مرسى مطروح في صيف عام 2024. العائلة، التي كانت تتكون من سبعة أفراد، قررت قضاء عطلة نهاية العام الدراسي في أجواء أسرية مريحة، لكن الرحلة تحولت إلى فصل مأساوي أنهى حياة خمسة من أفرادها.

 

مريم النشار
مريم النشار

في الثالثة فجرًا، انطلقت الأسرة في سيارتهم الخاصة، وكان الأب هو السائق رغم معاناته من داء السكري المزمن. وأثناء الاقتراب من محافظة مطروح، تعرض الأب لنوبة غيبوبة سكر مفاجئة، مما جعله يفقد السيطرة على السيارة التي اصطدمت بسيارة نقل ثقيل محملة بالحديد المسلح. الحادث كان مدمرًا، حيث توفي الأب والابن وإحدى الفتيات في الحال، بينما لفظت الأم أنفاسها الأخيرة فور علمها بوفاتهم، وتبقى مريم وأختها الصغرى تصارعان الموت.

أسفر الحادث عن بتر ذراع الفتاة ، بينما نجت أختها الصغرى، التي كانت تبلغ آنذاك 13 عامًا، بإصابات بالغة. وهكذا، بين لحظة وأخرى، تحولت مريم من فتاة تحلم بيوم سعيد إلى شابة تواجه الحياة بمفردها مع شقيقتها، دون سند.

 

طرد مريم وشقيقتها
طرد مريم وشقيقتها

بعد الفاجعة… طرد مريم وشقيقتها والحرمان من الميراث

لم تكد تتعافى من صدمة الحادث وفقدان أسرتها، حتى واجهت مأساة جديدة لا تقل قسوة. فقد قام عمها بطردها هي وأختها من منزل العائلة، وأخبرهما صراحة: “ملكوش ميراث عندي”. لم يكتفِ بذلك، بل استحوذ على كامل الميراث، الذي يشمل منزل الأسرة، أرضًا زراعية، شقة في مرسى مطروح تعود لوالدتها، وورشة كانت مملوكة لجدها.

الفتاة ، التي بالكاد تجاوزت مرحلة الحداد على عائلتها، وجدت نفسها مشردة بلا مأوى ولا مال، تعاني من إعاقة جسدية، وتتحمل مسؤولية أختها الصغيرة. ورغم توسلاتها ومحاولاتها للوصول إلى عمها الأكبر طلبًا للمساعدة، قوبلت بالرفض والطرد من دون حتى فرصة للحديث.

 

استغاثة مريم
استغاثة-مريم

استغاثة مريم… والبحث عن العدالة

بعد مرور عام كامل على الفاجعة، أطلقت الضحية صرخة مؤلمة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تناشد فيها المسؤولين وذوي القلوب الرحيمة التدخل لإنقاذها واستعادة حقها وحق أختها في الميراث. وقالت في استغاثتها:

“كل اللي لينا في الدنيا اتاخد مننا… لا بيت، ولا مال، ولا حتى أهل. إحنا بنضيع، وبنطلب العدل بس”.

لم تجد خيارًا سوى اللجوء إلى القضاء، فقامت برفع دعوى قانونية لاسترداد حقها في الميراث، على أمل أن ينصفها القانون بعد أن تخلى عنها الأقرباء. وتنتظر حاليًا تحركات الدولة وأجهزتها لإنقاذها من التشرد والظلم الذي تعرضت له.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفاصيل اجتماع تنسيقي لمتابعة آليات جذب ودعم الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"