في أول ظهور لها بعد الأزمة منى الشاذلي تخرج عن صمتها في واقعة اللوحات المسروقة | صوت المسيحي الحر
منى الشاذلي
منى الشاذلي , في أول ظهور لها بعد الجدل الذي أثير حول اللوحات الفنية في برنامج “معكم منى الشاذلي”، خرجت الإعلامية لتوضح ملابسات القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية. في حديثها عبر فضائية “أون إي”، أكدت الشاذلي أن ما حدث كان مجرد “سوء فهم” وأن البرنامج اتخذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الموقف واحتواء الأزمة.
تحدثت الإعلامية عن تفاصيل الحلقة التي أثارت الجدل، مشيرة إلى أن الحلقة التي تم فيها عرض اللوحات الفنية كانت تضم أكثر من 9 ضيوف من قنوات فضائية مختلفة، حيث قام كل ضيف بعرض عمله أو تخصصه في البرنامج. وفيما يخص الضيفة التي أثارت الأزمة، أوضحت أن هذه الضيفة كانت قد تحدثت عن هوايتها في الرسم وعرضت بعض اللوحات التي قالت إنها من إبداعها الشخصي. المشكلة ظهرت عندما تبين أن اللوحات التي عرضتها كانت ملكًا لفنانة دنماركية.
وبعد اكتشاف أن اللوحات المعروضة ليست من إبداع الضيفة وإنما هي من أعمال الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، سارعت صفحة البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر توضيحات حول الموضوع. وأكدت أن البرنامج قام بنشر اللوحات الأصلية ومنسوبة للفنانة الحقيقية، وأن هذا كان جزءًا من المسؤولية المهنية التي يحرص عليها البرنامج. كما قامت الصفحة بتوضيح حقيقة حقوق الملكية الفكرية للأعمال الفنية المعروضة، مشيرة إلى أن البرنامج يلتزم دائمًا باحترام المبدعين وأعمالهم الفنية.
في سياق توضيحها للأزمة، أشارت إلى أن البرنامج قدّم اعتذارًا للفنانة ليزا لاش نيلسن، مؤكدة أن الرسالة التي أرادت الفنانة إيصالها “تاهت” وسط الكم الهائل من الرسائل التي يتلقاها البرنامج يوميًا. وأضافت أن البرنامج قام بتقديم شرح مفصل لجميع تفاصيل الحلقة والأزمة التي نشأت حولها، مشددة على أن مثل هذه الأخطاء تعتبر جزءًا من عمل الإعلام الذي قد يشوبه أحيانًا بعض الارتباك، لكن الأهم هو التصحيح الفوري والتزام المهنية.
الكاتبة ماريان مجدي كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية واخبار الكنيسة.