أكد المهندس كريم عبد العاطي، نائب رئيس هيئة التحالفات السياسية بحزب المحافظين، أن الحركة المدنية تُعد مظلة تضم أطيافًا متعددة من القوى والتيارات المعارضة، مشيرًا إلى أن التنوع والاختلاف بين مكوناتها يمثل مصدر قوة لا ضعف، وأن محاولة اختزالها في كتلة واحدة أمر غير منصف ولا يعكس طبيعتها الحقيقية.
وفي السياق، قال المهندس كريم عبد العاطي، نائب رئيس هيئة التحالفات السياسية بحزب المحافظين، إن الحركة المدنية تُعد مظلة جامعة لعدد من التيارات والقوى المعارضة، معتبرًا أن الاختلاف بين مكوناتها أمر طبيعي يعزز من قوتها، وليس خلافًا أو انقسامًا كما يحاول البعض تصويره. وأوضح أن وجود مساحات واسعة من المشتركات بين الأعضاء يجعل الحركة مكونًا فريدًا في الحياة السياسية.
وأضاف عبد العاطي في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز" أن تحالف "الطريق الحر" لم يكن أول تحالف انتخابي داخل الحركة، مشيرًا إلى أن كل التجارب مطروحة وتحظى بالاحترام والتقدير.
وأكد أن الأمر لا يمكن وصفه بالفشل، بل يجب النظر إليه من زاوية أخرى، وهي أن المعارضة تضم طيفًا واسعًا من التيارات، مما يجعل اختصارها في كتلة واحدة أمرًا شديد التعقيد، خاصة في سياق الانتخابات.
وشدد على أن محاولة تصوير الحركة ككتلة واحدة صلبة ثم محاسبتها على هذا الأساس أمر غير منصف، لافتًا إلى أن كل حزب أو تيار داخلها يمثل مكونًا مستقلًا، في الوقت نفسه الذي توجد فيه آلية تنظيمية للتنسيق والتصويت. وأكد أن نقاط الالتقاء بين الأطراف تتيح فرصًا لتحقيق أهداف مشتركة لم يكن من الممكن الوصول إليها منفردين أو بنفس التأثير.
واعتبر عبد العاطي أن النقاش حول مستقبل الحركة المدنية لا يمكن فصله عن التطورات الجيوسياسية في المنطقة، موضحًا أن الظروف الراهنة تفرض أن يعلو الصالح العام فوق أي تمثيل لتوجهات أو تيارات مختلفة.
