أخبار عاجلة
حريق متعمد يلتهم محطة طاقة شمسية في إيطاليا -

الدولي للاتصال الحكومي 2025: خبراء يكشفون عن فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار لتغطية احتياجات اللاجئين

الدولي للاتصال الحكومي 2025: خبراء يكشفون عن فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار لتغطية احتياجات اللاجئين
الدولي للاتصال الحكومي 2025: خبراء يكشفون عن فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار لتغطية احتياجات اللاجئين

كشف خبراء مختصون في شؤون اللاجئين عن وجود فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار في تلبية احتياجات اللاجئين حول العالم خلال العام الجاري، مؤكدين ضرورة ابتكار حلول شاملة وموثوقة لمعالجة أوضاعهم في أكثر من 137 دولة.

 

جاء ذلك خلال جلسة عقدت اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، شارك فيها صانع المحتوى عيسى الحبيب، ومديرة حسابات الشركات في شركة «أدين» جينيفر جريكو، والرئيس التنفيذي لمبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد للتنمية المستدامة، مايواند جبراخيل، وخالد كبارة، مسؤول الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

أرقام مقلقة ودعوة إلى التعاون

 

وأكد خالد كبارة، أن عدد النازحين قسراً حول العالم بلغ 122 مليون شخص، بينهم 16.6 مليون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحاً أن المفوضية تقدم الدعم للاجئين في 137 دولة بشكل مباشر أو غير مباشر، وأضاف أن حجم التمويل المطلوب لهذا العام يصل إلى 10 مليارات دولار، لم يتم جمع سوى 23% منها حتى منتصف العام ما يترك فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار.

 

وأشار كبارة، إلى خبرة المفوضية الممتدة لأكثر من 75 عاماً منذ تأسيسها، لافتاً إلى أهمية الإسراع في تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين، مع تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والأفراد في نشر الوعي والتعامل بفاعلية مع هذه القضية.

 

مبادرات إنسانية

 

من جانبه، استعرض مايواند جبراخيل، جهود مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد للتنمية المستدامة، في دعم العمل الإنساني بعدد من الدول، وعلى رأسها أفغانستان، مشيراً إلى تركيز خاص على تحسين أوضاع المرأة، ودعا إلى سن تشريعات داعمة للاجئين، وتوفير التمويل والمشاريع التي تسهم في استقرارهم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، مؤكداً أن إدراك حجم الأزمة يشكل الخطوة الأولى نحو البحث عن حلول مشتركة ومستدامة.

 

التكنولوجيا والعمل المجتمعي

 

بدوره، شدد عيسى الحبيب على أهمية المشاريع والمبادرات التكنولوجية في دعم اللاجئين، داعياً إلى الاستفادة من أموال الزكاة لتغطية احتياجاتهم، وقال: «لو دفعنا جميعاً الزكاة لن يكون هناك فقير حول العالم». كما حث صناع المحتوى على التعاون مع مشاريع اليونيسف وغيرها من المبادرات الدولية لبث الأمل في نفوس اللاجئين وإبراز قصصهم الإنسانية.

 

نموذج تمويلي مستدام

 

أما جينيفر جريكو فأكدت على ضرورة توفير نماذج تمويلية دائمة تأخذ في الاعتبار تنوع احتياجات اللاجئين، مشيرة إلى أهمية تبرعات الأفراد وتجار التجزئة في ظل تزايد الأعباء على ملايين اللاجئين حول العالم. ورحبت جريكو بتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص لإطلاق مشاريع عاجلة تلبي الاحتياجات الملحة وتؤمن استمرارية الدعم على المدى الطويل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الاقتصاد والتخطيط يبحث مع وزير الخارجية الإستوني تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
التالى مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي