أخبار عاجلة
أزمة حسام حسن ومصطفى محمد شوبير يكشف المستور -

تفاصيل زلزال البحر الأحمر

تفاصيل زلزال البحر الأحمر
تفاصيل زلزال  البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في صباح اليوم الأربعاء، شهد البحر الأحمر هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، استحوذت على اهتمام المراقبين في السودان والمناطق الساحلية المجاورة من المملكة العربية السعودية، وفقًا لبيانات المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل. وقعت الهزة على عمق يقدّر بـ26 كيلومترًا تحت سطح البحر، ما يجعلها زلزالًا متوسط القوة نسبيًا، لكنه محسوس لسكان المدن الساحلية القريبة.

تفاصيل زلزال  البحر الأحمر 

الموقع الجيولوجي للزلزال

تم تحديد موقع مركز الزلزال على بُعد 208 كيلومترات شرق مدينة بورتسودان، و179 كيلومترًا شمال شرق مدينة طوكر، وهو موقع استراتيجي مهم على طول الساحل السوداني للبحر الأحمر. تقع المنطقة ضمن نطاق النشاط الزلزالي المستمر الناتج عن حركة الصدوع التكتونية في قاع البحر الأحمر، نتيجة تصادم الصفائح الإفريقية والعربية، وهو ما يولد نشاطًا زلزاليًا متكررًا ويشكل تهديدًا متزايدًا على المدن الساحلية والملاحة البحرية.

حتى الآن، لم تُسجل أي تقارير عن أضرار بشرية أو مادية، وهو ما يُعزى إلى وقوع الزلزال في البحر بعيدًا عن التجمعات السكانية الكبيرة. ومع ذلك، فإن هذه الهزات تؤكد على أهمية تعزيز إجراءات الاستعداد للطوارئ في المدن الساحلية، خصوصًا بورتسودان، التي سبق أن شهدت زلزالًا بقوة 4.9 درجة في يوليو 2024.

تأثير الزلزال على المناطق المجاورة

حتى الآن، لم تُسجل أي تقارير عن أضرار بشرية أو مادية نتيجة للزلزال. يُعزى ذلك إلى وقوع الزلزال في البحر، بعيدًا عن التجمعات السكانية الكبيرة. ومع ذلك، فإن الهزات الأرضية في البحر الأحمر قد تؤثر على الملاحة البحرية وتؤدي إلى تغييرات في مستوى المياه، مما يستدعي مراقبة مستمرة من قبل السلطات المختصة.

تأثير الزلزال على مصر

على الرغم من أن الزلزال بعيد عن مصر، إلا أنه يبرز أهمية مراقبة النشاط الزلزالي في البحر الأحمر، خاصة لدور القاهرة في التنسيق مع المراكز الإقليمية والدولية لمتابعة المخاطر الطبيعية. وأكد خبراء أن عمق الزلزال نسبيًا يجعل تأثيره المباشر على اليابسة محدودًا، لكنه ملموس في المدن الساحلية المقابلة مثل تبوك وخليج العقبة في السعودية، حيث شعر السكان بالاهتزاز.

توضح هذه الهزة أن البحر الأحمر ليس مجرد ممر ملاحي دولي مهم، بل منطقة ديناميكية جيولوجيًا، تتطلب مراقبة دقيقة للتقليل من المخاطر الطبيعية المحتملة. وفي الوقت الذي يواصل فيه المركز الأورومتوسطي ومراكز رصد الزلازل المحلية عملها، يُنصح سكان المدن الساحلية وطاقم السفن في البحر الأحمر بمتابعة التعليمات الرسمية والالتزام بإجراءات السلامة، والبقاء على وعي بمستجدات النشاط الزلزالي.

أهمية المراقبة المستمرة

تظهر هذه الهزة الأرضية أهمية تعزيز برامج المراقبة المستمرة للنشاط الزلزالي في البحر الأحمر. يُنصح بتطوير شبكات رصد زلزالي متقدمة في المنطقة، وتدريب الفرق الفنية على التعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن الزلازل. كما يجب على السلطات المحلية والمجتمع الدولي التعاون في تبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالنشاط الزلزالي لضمان الاستجابة الفعّالة في حالات الطوارئ، ورفع كفاءة نظم الإنذار المبكر لتقليل المخاطر على الأرواح والممتلكات. وتعد هذه الحوادث تذكيرًا مستمرًا بأهمية التخطيط للطوارئ والاستعداد للتعامل مع الكوارث الطبيعية في المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يفرض طوقًا أمنيًا ...
التالى الأسهم الأوروبية تغلق قرب أدنى مستوى خلال شهر