حصل موقع “تحيا مصر” علي صورة قديمة عمرها يقترب من 40 عاما تجمع أحمد الكاس نجم الكرة المصرية السابق والمدير الفني الحالي للمنتخب الوطني للشباب تحت 17عاما مع أطفال يلعبون الكرة أمام منزل أسرته في شارع عرفان بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية حيث طالبوه بمشاركتهم اللعب واستجاب لهم في لفتة طيبة منه.
قصة صورة عمرها 40 عاما تجمع أحمد الكاس مع أطفال يلعبون الكرة بالشارع
وتعود تفاصيل الصورة إلي قيام أطفال مدرسة دار الحكمة الإعدادية بنين بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية والمجارة لمنزل أحمد الكاس بشارع عرفان حيث كان يلعب الأطفال الكرة بالشارع يوميا عقب الخروج من المدرسة حيث تصادف أثناء عودته من التدريب بنادي الأوليمبي السكندري الذي كان يلعب في هذا التوقيت والذي كان فيه النجم الأول لكرة القدم في مدينة الإسكندرية حيث قام الأطفال بمطالبته بمشاركتهم اللعب وإظهار مهاراته العالية معهم علي الطبيعة حتي قام باللعب معهم في الشارع لدقائق وسط متابعة من المارة وطلاب المدرسة التي أبدوا سعادتهم بمشاركة أحمد الكاس لهم هذه الدقائق القليلة.
شوارع الإسكندرية شاهدة علي مهارات أحمد الكاس قبل النجومية
وأوضح محمد محمود عبدالعزيز بن عم أحمد الكاس مدرب المنتخب الوطني للشباب أنه بدأ مسيرته مع كرة القدم بممارسة الكرة الشراب بشوارع الإسكندرية التي شهدت علي مهارات وإبداع النجم الأسمر مما شجعه والده علي الإنضمام لقطاع الناشئين بالنادي الأوليمبي في سن 10 سنوات ونجح في جميع الإختبارات وتم ضمه للقطاع تحت إشراف المدرب سيد شارلي الذي لمح فيه موهبته العالية فقام بالإهتمام به حتي تم تصعيده للفريق الأول وهو يدين بالفضل للعب بشوارع الإسكندرية التي منحته جماهيرية كبيرة قبل التحول إلا لاعب محترف حيث كان يحرص علي مشاركة أبناء الجمعيات النوبية بالإسكندرية في البطولات الكروية للناشئين مثل بطولة النائبة الراحلة بثينة الطويل عضو مجلس الشعب عن دائرة العطارين والتي شارك فيها وعمره 12 عاما وكان يقوم بمشاركة الأطفال لعب كرة القدم أثناء زيارة قريته بالنوبة في الأعياد وكان يندهش من لعبهم الكرة بسرعة فائقة وبدون أحذية علي ملاعب ترابية.
انضمامه للمنتخب جعله أكثر تواضعا مع الجميع
وتابع محمد محمود عبدالعزيز بن عم أحمد الكاس أنه يتذكر فرحة العائلة وجماهير الإسكندرية بقرار أحمد رفعت بضمه للمنتخب الوطني الثاني في الثمانينات وشارك معه في دورة الصداقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي قدم فيها نجومية كبيرة زادت من تواضعه مع الجميع حتي قام مايكل سميث بضمه للمنتخب الأول وشارك في أول مباراة رسمية له مع تنزانيا عام 1987وأحرز هدف المنتخب الأول في اللقاء.
