ذكرت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية، اليوم الثلاثاء، أن خطط الاستثمار في قطاع الطاقة في زيمبابوي وصلت إلى 9 مليارات دولار حتى عام 2030.
وأضافت الشبكة الإخبارية أنه بموجب تلك الاتفاقيات تقوم الحكومة بتدشين مشروعات جديدة لتوليد الطاقة، وذلك من خلال إيرادات قطاع التعدين الذي يشهد نموا سريعا، مما يساهم بدوره في تحولات كبيرة في قطاع الطاقة.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة والتنمية الطاقية في زيمبابوي يوليو مويو - في تصريحات صحفية - إن هذه الاستراتيجية تهدف إلى توسيع قدرة البلاد إلى 5 آلاف ميجاوات، نصفها تقريبا من مصادر الطاقة المتجددة، مع توقع أن تأتي 70% من الاستثمارات من القطاع الخاص.
وأشار إلى أن زيمبابوي تعمل أيضا على تعزيز روابط النقل عبر الحدود من خلال حوض الطاقة في جنوب إفريقيا مما يضعها في مكانة متميزة لتكون مركزا إقليميا للطاقة يخدم سوقا تتجاوز 300 مليون نسمة.
وأضافت الشبكة الدولية أن العديد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة أطلقت بالفعل مشروعات لمحطات الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة المحلية، مما يخفف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء ويعزز في الوقت نفسه أمن الطاقة على المدى الطويل.
يذكر أن شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية هي قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت لاحقا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
