أكدت رنا إبراهيم، ضحية حادثة مطاردة طريق الواحات، أنها تشعر بالارتياح بعد صدور الحكم القضائي ضد المتهمين بالسجن لمدة أربع سنوات، معتبرة ذلك انتصارًا لحقوقها وحقوق صديقاتها. وأوضحت أنهم الآن يشعرون بأن العدالة قد تحققت.

واقعة مطاردة طريق الواحات
وفي اتصال هاتفي مع برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أكدت رنا أن فكرة الصلح مع المتهمين غير واردة تمامًا بالنسبة لهم، لأنهم شعروا أنهم تحت تهديد مباشر خلال الواقعة، مما يجعل التصالح خيارًا غير مقبول بالنسبة لها ولصديقاتها.
وأشارت أيضًا إلى الحملات التي حاولت التشكيك في السلوكيات الشخصية لها ولصديقاتها، والتي تضمنت ادعاءات كاذبة بوجودهم في الكافيهات بعد سهرة طويلة. نفت هذه الادعاءات بشدة، مؤكدة أنها كانت تلتقي بأصدقائها صباحًا فقط بهدف شراء بعض الملابس الخاصة بحفلة تخرجها.
تصريحات أسرتا ضحيتي واقعة مطاردة طريق الواحات
أسرتا ضحيتي حادثة “مطاردة طريق الواحات” تواصلان رفضهما التنازل عن حقوقهما قبل صدور الحكم النهائي.
وفي حديثها مع صحيفة المصري اليوم، أكدت والدة نزال أن الأسرة تعرضت لتهديدات مباشرة من قبل محامية المتهم، الذي يعمل سائقًا لدى إحدى منصات النقل، بهدف الضغط عليهم للتنازل عن القضية. إلا أنها شددت بقوة على
استحالة التخلي عن هذا الحق، موضحة أن القضية تمس أمن الفتيات وكرامتهن، ولا يمكن السماح بالمساومة فيها بأي شكل من الأشكال، معتبرة أن التنازل يُعَدّ تغاضيًا عن التعديات المستمرة بحق الفتيات، وهو أمر لا يمكن قبوله نهائيًا.

من الجانب الآخر، جدّدت أسرة رنا رفضها الحاسم لأي خطوة نحو التنازل، مؤكدة عزمها مواصلة الدفاع عن حق ابنتها حتى صدور الحكم النهائي في القضية. وفي
أكدت والدة رنا أن ما وقع يمثل قضية عامة تخص كل فتاة في مصر، مشيرة إلى أن الضغوطات التي تُمارس على الأسرتين ما هي إلا محاولة لإسكات صوت الضحيتين وطمس الحقيقة.