تعرضت سفينة "العائلة"، التابعة لـ "أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة"، لهجوم بطائرة مسيرة مشتبه به أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد بتونس، وذلك في حادثة أثارت موجة من الاستنكار الدولي. ويهدف هذا الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
تفاصيل الحادثة وردود الفعل
كشف الأسطول في مؤتمر صحفي أن طائرة مسيرة ألقت قذيفة حارقة على السفينة التي ترفع العلم البرتغالي، مشيرًا إلى أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين طاقمها أو ركابها، والذين هم في حالة جيدة.
من جهتها، أدانت مقررة الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، الهجوم، واصفة استهداف سفينة مدنية بالأمر الخطير، وحذرت السفن الأخرى التابعة للأسطول من ضرورة توخي الحذر.
مهمة الأسطول وأسباب الاستهداف
يعتبر "أسطول الصمود لكسر حصار غزة" مبادرة دولية سلمية تضم 20 سفينة، وتُعد أكبر حراك بحري تضامني مع غزة في التاريخ. ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات الأساسية.
وتشير الادعاءات الواردة في التقرير إلى أن الهجوم يهدف إلى عرقلة مهمة الأسطول، مع الإشارة إلى سوابق استخدام إسرائيل للقوة العسكرية ضد السفن المدنية للحفاظ على حصار غزة. وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذا الهجوم وتحديد المسؤولين عنه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.