أخبار عاجلة

الدوري السعودي ومنتخب البرتغال وجهان لعملة واحدة

الدوري السعودي ومنتخب البرتغال وجهان لعملة واحدة
الدوري السعودي ومنتخب البرتغال وجهان لعملة واحدة

شهد الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن" طفرة لافتة في استقطاب النجوم العالميين خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الحضور البرتغالي تحديدًا بات الأكثر وضوحًا وإثارة للاهتمام.

 فقد أصبح لاعبو المنتخب البرتغالي من أبرز نجوم الأندية السعودية، وأسهموا في تعزيز قوة البطولة وجذب الأنظار إليها، حتى بات البعض يصف المسابقة بأنها "دوري منتخب البرتغال".

انتقالات لافتة لنجوم البرتغال

آخر الصفقات البارزة تمثلت في انضمام الجناح الشاب روجر فرنانديز، نجم سبورتينغ لشبونة، إلى صفوف نادي الاتحاد، ليواصل اللاعبون البرتغاليون توافدهم على الملاعب السعودية. هذا الانتقال يعكس ثقة متزايدة من المواهب الأوروبية في المشروع الرياضي الذي تشهده المملكة، خصوصًا مع التطوير الكبير في البنية التحتية، وارتفاع القيمة التسويقية للمسابقة.

تأثير واضح على المنتخب البرتغالي

اللافت أن التألق لم يقتصر على المستطيل الأخضر في السعودية، بل امتد أثره إلى المنتخب البرتغالي نفسه. ففي المباراة الأخيرة أمام أرمينيا، والتي انتهت بفوز كاسح بخمسة أهداف دون رد، كان للاعبي الدوري السعودي النصيب الأكبر في تسجيل الأهداف.

جواو فيليكس، نجم النصر، أحرز هدفين.

كريستيانو رونالدو، قائد النصر وأسطورة الكرة البرتغالية، سجل هو الآخر ثنائية.

بينما أضاف جواو كانسيلو، نجم الهلال، الهدف الخامس.


هذه الأرقام تؤكد أن الدوري السعودي لم يعد محطة للاعتزال أو التراجع، بل أصبح ساحة يواصل فيها اللاعبون البرتغاليون تألقهم ويحافظون على جاهزيتهم مع المنتخب الوطني.

تجربة ناجحة ومستمرة

منذ انتقال رونالدو إلى النصر مطلع عام 2023، أصبحت الأنظار العالمية مسلطة على "دوري روشن". 

نجاح التجربة مع الأسطورة البرتغالية شجع أندية أخرى مثل الهلال والاتحاد على جلب أسماء رنانة من الدوري البرتغالي أو من لاعبي منتخب البرتغال مباشرة.
هذا التوجه لم يقتصر على الأسماء الكبيرة، بل شمل أيضًا المواهب الصاعدة مثل فرنانديز، ما يشير إلى أن الأندية السعودية تفكر في المستقبل بقدر ما تستثمر في الحاضر.

باب مفتوح لمزيد من النجوم

نجاح هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم السعودية ومع منتخب بلادهم سيشكل بلا شك عامل جذب لنجوم برتغاليين آخرين خلال سوق الانتقالات المقبلة. فالتجربة أثبتت أن اللعب في السعودية يتيح الاستمرارية في المستوى التنافسي العالي، مع الاستفادة من العوائد المادية المغرية والمشروع الرياضي الطموح.

انعكاسات على صورة الدوري السعودي

هذه الطفرة ساعدت الدوري السعودي على كسب سمعة عالمية، وأصبح مادة دسمة للإعلام الرياضي الدولي. كثيرون يرون أن "دوري روشن" في طريقه للتحول إلى واحدة من أقوى البطولات خارج أوروبا، مع مزيج يجمع بين الخبرات العالمية واللاعبين المحليين.
كما أن وجود أسماء مثل رونالدو وكانسيلو وفيليكس جعل الملاعب السعودية محط أنظار الجماهير العالمية، وهو ما يعزز من القيمة التجارية والتسويقية للبطولة.

ويمكن القول إن الدوري السعودي لم يعد مجرد وجهة جديدة للاعبين، بل تحول إلى منصة عالمية قادرة على التأثير في مسيرة المنتخبات الوطنية الكبرى مثل البرتغال. ومع توالي النجوم البرتغاليين على البطولة، يبدو أن "دوري روشن" يسير بخطى ثابتة ليصبح بالفعل "دوري منتخب البرتغال".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأردن يوقع 5 اتفاقيات جديدة في مجالات التعدين خلال 7 أشهر
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"