أخبار عاجلة

سواريز من العنصرية إلى" العض".. محطات متكررة من شغب الملاعب في مسيرة مهاجم أوروجواي

سواريز من العنصرية إلى" العض".. محطات متكررة من شغب الملاعب في مسيرة مهاجم أوروجواي
سواريز من العنصرية إلى" العض".. محطات متكررة من شغب الملاعب في مسيرة مهاجم أوروجواي

رغم كونه أحد أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم الحديثة، فإن اسم لويس سواريز ظل مرتبطاً، بجانب أهدافه الحاسمة وألقابه الكبيرة، بسلسلة طويلة من الأزمات والمواقف المثيرة للجدل التي صنعت له سمعة مزدوجة بين "الهداف الخطير" و"المشاغب المثير".

منذ بداياته في أوروبا مع أياكس الهولندي، ظهرت علامات التوتر في شخصية اللاعب، لكنه دخل دائرة الضوء العالمية مع انتقاله إلى ليفربول عام 2011، حين أوقف لثماني مباريات بسبب إساءة عنصرية لمدافع مانشستر يونايتد، باتريس إيفرا. الحادثة شكلت أول صفحة سوداء في مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنها لم تكن الأخيرة.

ففي عام 2013، تكرر الجدل حين قام بعضّ مدافع تشلسي، برانيسلاف إيفانوفيتش، خلال مواجهة مشتعلة بالبريميرليج. الاتحاد الإنجليزي لم يتهاون حينها، وقرر إيقافه عشر مباريات كاملة، في عقوبة هزت الوسط الكروي وأضرت بسمعة اللاعب وناديه.

لكن أكثر المشاهد صدمة كانت في مونديال البرازيل 2014، حين فوجئ العالم بسواريز يعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في مباراة دور المجموعات.

الفيفا تدخل سريعاً ليصدر قراراً تاريخياً بإيقافه أربعة أشهر عن جميع الأنشطة الكروية، في واحدة من أقسى العقوبات التي طُبقت على لاعب بحجم سواريز.

ورغم هذه الأزمات، واصل اللاعب الأوروجواياني تألقه الكروي بعد انتقاله إلى برشلونة، حيث شكّل ثلاثياً مرعباً مع ليونيل ميسي ونيمار، وحصد معهم لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بجانب فوزه مرتين بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي.

غير أن سلوكه ظل مادة دسمة لوسائل الإعلام، إذ اعتاد الدخول في مشاحنات لفظية ومشادات مع الحكام واللاعبين المنافسين، ما جعل صورته دوماً محل جدل: هل هو مهاجم فذ لا يتكرر، أم لاعب مشاغب يضر بسمعته أكثر مما يفيدها؟

المحللون يرون أن شخصية سواريز المندفعة والمثيرة للجدل ربما حرمته من اعتراف أكبر بموهبته، فبدلاً من أن يُذكر اسمه فقط بين عظماء الهدافين في العصر الحديث، أصبح أيضاً رمزاً للتجاوزات الانضباطية داخل الملاعب.

اليوم، وبعد أن تجاوز سن الـ38 ويلعب في الدوري الأميركي إلى جوار صديقه ليونيل ميسي، كان يفترض أن تكون هذه المرحلة الختامية من مسيرته أكثر هدوءاً واتزاناً. لكن واقعة نهائي كأس الدوريات الأميركي الأخيرة، والتي بدت كحلقة جديدة من سلسلة مشكلاته، تؤكد أن "شغب سواريز" سيظل عنواناً ملازماً له حتى صافرة النهاية .

جدل في ملاعب أمريكا !

أثار اللاعب الأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم فريق إنتر ميامي الأميركي، جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي، بعد ظهور مقاطع فيديو تظهره وهو يبدو وكأنه يبصق على أحد أعضاء الجهاز الفني للفريق المنافس. الحادثة وقعت عقب مباراة نهائي كأس الدوريات التي أقيمت الساعات الأخيرة في الولايات المتحدة، وسرعان ما انتشرت اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار ردود فعل غاضبة من الجماهير ووسائل الإعلام. التصرف أعاد إلى الأذهان بعض محطات الشغب والسلوكيات المثيرة للجدل في مسيرة سواريز، مما دفع النقاد لمطالبة الاتحاد الأميركي لكرة القدم باتخاذ إجراءات صارمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية اليوم الجمعة 5-9-2025
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"