أكد العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن "الحوثيين" أن الجماعة مستمرة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن الجماعة سوف تصعد من عملياتها.
وقال سريع خلال بيان متلفز: "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وتأكيدًا على ثبات موقف اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نفذ سلاح الجو المسيَّر في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية واسعة بعدد من الطائرات المسيَّرة استهدفت أهدافًا عديدة في مناطق النقب وأم الرشراش وعسقلان وأسدود ويافا".
وأضاف: "توزعت العملية على النحو التالي طائرة مسيَّرة على مطار رامون وقد أصابت المطار بشكل مباشر بفضل الله وتسببت في إيقاف المطار ووقف حركة الملاحة فيه، وثلاث طائرات مسيَّرة على هدفين عسكريين حساسين في النقب، وطائرة مسيَّرة على هدف حيوي في عسقلان، وطائرة مسيَّرة على مطار اللد، وطائرتان مسيَّرتان على هدف حيوي في منطقة أسدود وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله، وفشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية في رصد واكتشاف عدد منها".
وتابع: "تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها سوف تصعّد من عملياتها العسكرية، وأنها لن تتراجع عن موقفها المساند لغزة مهما كانت التبعات والعواقب، وأن اليمن – بفضل الله – يطور من أداء أسلحته حتى تكون أكثر تأثيرًا وفاعلية".
وأوضح: "كما تؤكد القوات المسلحة اليمنية لجميع الشركات الملاحية الجوية أن المطارات داخل فلسطين المحتلة غير آمنة، وسيتم استهدافها بشكل مستمر، وأنها لا تتحمل أي تبعات في ذلك، وأن على تلك الشركات سرعة مغادرة فلسطين المحتلة وعدم العودة إلى تلك المطارات كونها أصبحت غير آمنة".
وذكر: "إلى قطعان الصهاينة نقول إن قواتنا المسلحة ستثبت لكم أن قيادتكم الحمقاء لا تفعل سوى أن تخدعكم بتطميناتها، فلدينا ما يصيب أنظمة الحماية والأهداف الحساسة، وقادم الأيام – بإذن الله – سيكشف لكم ذلك."
واختتم: "اليمن مستمر في عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
