عقد الأنبا جوارجيوس، أسقف مطاي وتوابعها، بمحافظة المنيا، اجتماعًا مع مجمع كهنة الإيبارشية، بمقر المطرانية، في لقاء رعوي يحمل أبعادًا روحية وتنظيمية لخدمة الكنيسة وشعبها.
كلمة رعوية عن الكهنوت
افتتح أسقف مطاي وتوابعها الاجتماع بكلمة روحية ركز فيها على قوة عمل الله في سر الكهنوت، مؤكدًا أن الكاهن هو أداة في يد الله، وأن الخدمة الحقيقية تنبع من الاتكال الكامل على النعمة الإلهية، وليس على القدرات الشخصية فقط.
مناقشة شئون رعوية وخطط خدمية
تضمن الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الرعوية الهامة، منها تنظيم مواعيد الخدمات في الكنائس، وتحديث آليات التواصل مع الشعب، بالإضافة إلى استعراض بعض التحديات التي تواجه الخدمة في بعض القرى التابعة للإيبارشية.
كما تم طرح مقترحات لتعزيز العمل الجماعي بين الكهنة، وتفعيل دور اللجان الرعوية في المتابعة اليومية لاحتياجات الأسر.
كورال "أبا قسطور القس" يشارك بالترانيم
في لفتة طيبة، شارك كورال "أبا قسطور القس" من قرية بردنوها، في اللقاء، حيث قدم مجموعة من الترانيم الروحية، بمناسبة الاحتفال بمرور أربعة وعشرين عامًا على تجليس الأنبا جوارجيوس أسقفًا على الإيبارشية، وقد عبر أفراد الكورال عن سعادتهم بالمشاركة، وحرصهم على نوال بركة اللقاء مع الأنبا جوارجيوس.
توصيات ختامية
وفي ختام الاجتماع، رفع الأنبا جوارجيوس الصلاة مع الآباء الكهنة، طالبًا أن يبارك الله خدمتهم، ويوحد قلوبهم في المحبة والعمل، وأوصاهم بالثبات في الدعوة، وبأن تكون حياتهم اليومية شهادة حيّة للمسيح في الرعية.
