توقعت مجموعة جولدمان ساكس أن يشهد الذهب قفزة حادة تصل إلى نحو 5 آلاف دولار للأوقية إذا ما تضررت استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وقرر المستثمرون تحويل جزء صغير من حيازاتهم في سندات الخزانة إلى المعدن النفيس.
وقال البنك في مذكرة بحثية: المساس باستقلالية الاحتياطي الفيدرالي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض أسعار الأسهم والسندات طويلة الأجل إلى جانب تراجع مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية حيث يظل الذهب مخزنًا للقيمة
وحددت المذكرة ثلاثة سيناريوهات رئيسية لتوجهات أسعار الذهب:
-التوقع الأقرب: وصول السعر إلى 4 آلاف دولار للأوقية بحلول منتصف 2026.
-سيناريو المخاطر القصوى: بلوغ 4،500 دولار.
-السيناريو الأعلى: اقتراب السعر من 5 آلاف دولار إذا تدفق 1% فقط من سوق سندات الخزانة الأميركية المملوكة للقطاع الخاص إلى الذهب.
وجاء في المذكرة: "نُقدّر أنه في حال تدفق 1% فقط من سوق سندات الخزانة الأميركية الخاصة إلى الذهب، فإن الأسعار قد ترتفع إلى نحو 5 آلاف دولار للأوقية، بافتراض ثبات العوامل الأخرى".
وأكد المحللون أن الذهب يظل "أبرز توصية استثمارية طويلة الأجل ضمن قطاع السلع الأساسية"