استنكرت بلدية أم الفحم، اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير لحي المحاجنة بالمدينة، معتبرة الخطوة «استفزازية» ومحاولة للتغطية على سياسات الهدم والتضييق الممارسة بحق الأهالي بذريعة البناء غير المرخص.
واقتحم بن غفير الحي صباح اليوم، وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة والوحدات الخاصة التي أحكمت السيطرة على مداخل ومخارج المدينة، ما أثار حالة من التوتر والاحتقان بين السكان.
تهديدات بالهدم تحت ذريعة "البناء غير المرخص"
خلال زيارته، تحدث بن جفير عن "فرض السيادة" على الضفة الغربية، متوعدًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما سماه "البناء غير المرخص"، في إشارة إلى نية وزارته هدم منازل في الحي. ومن المقرر أن تشمل جولته عددًا من أحياء أم الفحم، إضافة إلى محطتي شرطة في المدينة ووادي عارة، في خطوة وصفها الأهالي بالاستفزازية.
تصريحات بن جفير
قال بن جفير: "بعد ثلاثين عامًا من الإهمال وغياب تطبيق القانون، بدأنا نتحرك لفرض النظام في النقب وأم الفحم ومناطق أخرى. هذه الجولة جزء من جهود استعادة الحكم وتطبيق القانون. أحيي عمل القوات الميدانية، وسنواصل ملاحقة مخالفات البناء بكل حزم".
احتجاجات واعتقالات في أم الفحم
يُذكر أن مدينة أم الفحم شهدت أمس تظاهرات ضد السياسات الحكومية، اندلعت خلالها مواجهات مع قوات الشرطة، أسفرت عن اعتقال تسعة متظاهرين.