أكدت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيردينكو أن سطح مبنى مقر الحكومة في كييف وطوابقه العلوية تعرضت لأضرار بالغة جراء ضربة روسية صباح اليوم الأحد.
وقالت في منشور على "تليجرام" إن "السطح والطوابق العلوية تضررت جراء هجوم للعدو"، مضيفة أن فرق الإنقاذ تعمل على إخماد الحريق.
سقوط ضحايا بينهم طفل
أعلن مسؤولون أوكرانيون مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين نتيجة الهجوم الروسي الكبير باستخدام المسيرات.
وذكر رئيس إدارة مدينة كييف تيمور تكاشينكو أن من بين القتلى طفل يبلغ عاماً واحداً، تم انتشال جثته من تحت الأنقاض.
كما أوضح رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن حطام المسيرات الروسية أصاب مبنى سكنياً في حي سفياتوشينسكي وآخر في حي دارنيتسكي.
هجوم على خط أنابيب "الصداقة"
في المقابل، أعلن قائد وحدة القوات المُسيرة الأوكرانية روبرت بروفدي أن أوكرانيا استهدفت خط أنابيب النفط "دروجبا" (المعروف أيضاً بخط أنابيب "الصداقة") في منطقة بريانسك الروسية.
وأشار بروفدي إلى أن الهجوم تسبب في "أضرار شاملة ناتجة عن الحريق"، مؤكداً أن الخط يُستخدم لنقل النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا.
قوة "طمأنة" دولية مثار جدل
تزامناً مع هذه التطورات، أعلنت نحو 20 دولة بقيادة فرنسا وبريطانيا الخميس الماضي انضمامها إلى قوة "طمأنة" لمراقبة تنفيذ أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض بشدة فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، واعتبر أنها ستكون هدفاً "مشروعاً" للجيش الروسي.
على الصعيد السياسي، لم تنجح مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسابيع الأخيرة في التوصل إلى تسوية تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.




