أعلنت كل من فنلندا والصين انضمامهما إلى إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
فنلندا تنضم إلى حلف الاعتراف بدولة فلسطينية
وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين على منصة"إكس": "قررت فنلندا الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي أعدته فرنسا والمملكة العربية السعودية".
وأضافت فالتونين: "إن العملية التي تقودها فرنسا والمملكة العربية السعودية هي أهم جهد دولي منذ سنوات لتهيئة الظروف لحل الدولتين. وهي تتوافق مع تقرير الحكومة الفنلندية حول السياسة الخارجية والأمنية الفنلندية، الذي اعتمده البرلمان بالإجماع".
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الدول الشريكة لفنلندا انضمت بالفعل أو تستعد للانضمام إلى الإعلان الذي يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق للسلام الدائم.
وأضافت أن "إسرائيل يجب أن تنسحب من غزة، وسيتم إطلاق عملية إعادة إعمار غزة وفقا لخطة إعادة الإعمار التي وضعتها الدول العربية".
كما أشارت فالتونين، إلى إن الأهداف الرئيسية للإعلان تشمل إزالة حماس من الحكم الفلسطيني، ونزع سلاح من الحركة، وضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وإنهاء الأعمال العدائية، وتطبيع العلاقات في جميع أنحاء المنطقة.
ويتضمن النص أيضا الإصلاحات اللازمة للسلطة الفلسطينية والمسار نحو تقرير المصير الفلسطيني والديمقراطية، بينما يدعو إلى إطلاق مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال فالتونين: "هذه هي المحاولة الأكثر جديةً من جانب المجتمع الدولي منذ سنوات لحل الصراع في الشرق الأوسط. ومن المهم أن تدعمها فنلندا".
القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط
كما أكدت الصين أيضًا انضمامها إلى الإعلان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيان كون للصحفيين في بكين "إن القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط، وتنفيذ حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للتطبيق".
وأضافت:" وافقت الصين على الانضمام إلى إعلان نيويورك، وهو ما يتماشى مع موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، التي تمر الآن بمنعطف حاسم. وندعم جميع الجهود التي تُفضي إلى تسوية سياسية للقضية".
وتابع قائلاً"سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لبذل جهود حقيقية ومتواصلة من أجل إنهاء القتال في غزة، وتهدئة الأزمة الإنسانية، وتنفيذ حل الدولتين، والتوصل في نهاية المطاف إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية".
