
عاد اسم المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز ليتصدر عناوين الصحافة العالمية، بعدما قررت لجنة الانضباط بالدوري الأمريكي إيقافه 6 مباريات على خلفية واقعة البصق في وجه مسؤول أمن خلال مباراة فريقه إنتر ميامي أمام سياتل ساوندرز في بطولة كأس الدوريات.
هذه العقوبة ليست الأولى في مسيرة سواريز المليئة بالأحداث المثيرة للجدل، حيث سبق له أن تعرض لإيقاف طويل عندما كان لاعبًا في الدوري الهولندي، بعد عضه لعثمان بقالي لاعب إيندهوفن، ليتعرض حينها لعقوبة الإيقاف 7 مباريات.
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، عوقب المهاجم الأوروجوياني بإيقاف 8 مباريات بسبب تورطه في واقعة عنصرية ضد باتريس إيفرا، مدافع مانشستر يونايتد آنذاك، قبل أن يتعرض بعدها لإيقاف أطول بلغ 10 مباريات إثر قيامه بعض برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي.
أما على المستوى الدولي، فقد كانت عقوبته الأشهر في كأس العالم 2014 بالبرازيل، عندما أوقف لمدة 4 أشهر بعد عضه لجورجيو كيليني مدافع المنتخب الإيطالي في واقعة هزت الرأي العام الكروي عالميًا.
وبإيقافه الأخير في الدوري الأمريكي، يواصل سواريز كتابة فصل جديد في قائمة طويلة من العقوبات التي ارتبطت باسمه، ليظل واحدًا من أكثر اللاعبين إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم الحديثة.