قبل انطلاق الدراسة.. عقوبة التعدي بالسب والقذف والإهانة على المعلمين والعاملين بالمدارس

أوضح غريب عطية مدير إدارة الشئون القانونية بالمديرية التعليمية بمحافظة بورسعيد، الآثار المترتبة على التعدي بالسب أو القذف أو الإهانة على موظف عام من الناحية القانونية والعملية.

عقوبة التعدي بالسب والقذف والإهانة على المعلمين والعاملين بالمدارس

أولًا: الآثار الجنائية (بحكم القانون)؛

1. تحريك الدعوى الجنائية: الواقعة تعتبر جريمة جنائية، وتحرَّر عنها محاضر رسمية (من قِبل الموظف المعتدى عليه ) والنيابة العامة تتولى التحقيق وتحريك الدعوى الجنائية أمام المحكمة.
2. العقوبة على الجانى بالحبس أو الغرامة أو كليهما (تبعًا لوصف الجريمة: إهانة – سب – قذف).
3. تشديد العقوبة إذا اقترن التعدي بالضرب أو التهديد أو كان أمام جمع من الناس، قد تُغلظ العقوبة.

 ثانيًا: الآثار المدنية (حق التعويض)

• التعويض المادي والأدبي: الموظف المعتدى عليه من حقه أن يقيم دعوى مدنية بالتعويض عن الضرر المادي (كالإضرار بسمعته أو مركزه الوظيفي) أو الأدبي (الألم النفسي والمعنوي).
• المحكمة قد تحكم للموظف بتعويض مالي بجانب العقوبة الجنائية.

ثالثًا: الآثار الإدارية والمهنية:

1. إحالة المعتدى للشئون القانونية.
2. الإحالة للنيابة الإدارية لجسامة الفعل ولوجود شبهة جنائية.
3. الإحالة للمحكمة التأديبية،
4. حصول المعتدى على الجزاء التأديبى المناسب لقاء ما قام به من تعدى.
5. الجزاءات التأديبية ينتج عنها النزول فى مراتب تقارير الكفاية وما يؤثر ذلك على الترقية.

رابعًا: الأثر الاجتماعي والمعنوي من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدي:

1. ردع عام: يعزز احترام الوظيفة العامة وهيبة مؤسسات الدولة.
2. ردع خاص؛ حماية خاصة للموظفين العموميين أثناء أداء عملهم، حتى لا يتعرضوا لضغوط أو إهانات تعطل سير المرفق العام.
3. معاقبة ومجازاة الجاني (المعتدى) بعقوبة جنائية (حبس أو غرامة)، ومسؤولية مدنية (تعويض مالي)، هذا بخلاف العقوبة التأديبية بإحالة المعتدى للمحكمة التأديبية وحصوله على الجزاء المناسب.