أعرب الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون عن حزنهما العميق لوفاة دوقة كينت كاثرين، التي رحلت عن عمر ناهز 92 عامًا، في منزلها بقصر كينسينجتون.
ونعى الثنائي الملكي الدوقة بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى إرثها الإنساني والثقافي الذي سيبقى خالدًا في ذاكرة العائلة المالكة.
العائلة المالكة تنعى سيدة خدمت بتفانٍ
أكد قصر باكنغهام خبر الوفاة في بيان رسمي، جاء فيه أن دوقة كينت لفظت أنفاسها الأخيرة مساء الخميس، محاطة بأفراد أسرتها. وأضاف البيان أن الملك تشارلز والملكة كاميلا، إلى جانب سائر أفراد العائلة المالكة، يشاركون الحزن مع دوق كينت وأطفاله وأحفاده، متذكرين الدوقة بتقدير كبير لما قدمته من تفانٍ طوال حياتها في خدمة المؤسسات الخيرية وشغفها العميق بالموسيقى.
من النسب الملكي إلى مكانة مؤثرة في الحياة العامة
ولدت كاثرين وورسلي، وهي ابنة عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ودخلت العائلة المالكة رسميًا بعد زواجها من الأمير إدوارد، دوق كينت، في عام 1961.
وعُرفت الدوقة بدورها البارز في دعم بطولة ويمبلدون للتنس، إلى جانب التزامها الطويل بعدد من القضايا الاجتماعية والتعليمية، ما جعلها شخصية محبوبة ومؤثرة داخل وخارج البلاط الملكي.
إشادة خاصة من أمير وأميرة ويلز
وفي رسالة نُشرت على الحساب الرسمي للزوجين على إنستغرام، قال الأمير ويليام وكيت: "أفكارنا اليوم مع دوق كينت وعائلته، وخاصة جورج وهيلين ونيكولاس. لقد كانت الدوقة مثالًا في التفاني والعمل الإنساني". وأشارا إلى أن الدوقة دعمت العديد من القضايا الاجتماعية وشاركت في مبادرات موسيقية وخيرية أثرت في حياة كثيرين. واختتما رسالتهما بعبارة: "ستُفتقد كثيرًا من قبل العائلة"، موقعين الرسالة بالأحرف الأولى من اسميهما: "W & C".
