أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين قسرًا عبر معبر رفح تمثل جريمة حرب جديدة، مشددًا على أن الشعب المصري وجيشه لن يسمحا بتمريرها، واصفًا تلك المحاولة بأنها "يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وإحياء نكبة جديدة".
وأشار الشهابي إلى أن مصر التي قدمت الدماء دفاعًا عن فلسطين منذ عام 1948، لن تكون أبدًا طرفًا في مؤامرة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، موضحًا أن معبر رفح هو شريان دعم وصمود لأهل غزة وليس بوابة للتهجير.
وأضاف أن مصر بقواتها المسلحة، التي تُعد الأقوى نظاميًا في الشرق الأوسط، قادرة على ردع كل الأعداء وفي مقدمتهم إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش المصري مستعد لتلقين نتنياهو وجيشه درسًا لن ينسوه إذا فكروا في المساس بالأمن القومي المصري.
وذكّر الشهابي بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي حين أكد أن الجيش المصري إذا فعلها في أكتوبر 1973 فهو قادر على فعلها كل مرة، موضحًا أن الردع الحقيقي يتمثل في قوة الجيش المصري الذي تنوعت مصادر تسليحه وأصبح حصن الأمة وسيفها.
واختتم رئيس حزب الجيل الديمقراطي تصريحه بالتأكيد على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين عبر رفح تمثل إعلان حرب على مصر والأمة العربية، مشددًا على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية، وأن غزة لن تُهزم، فيما ستظل مصر قادرة على حماية حدودها وأمنها القومي ومقدسات الأمة.
