قال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو بمناسبة يوم المسرح المصري:"عشرون عامًا مرت على يوم حزين في تاريخ مصر، يوم خلد أسماء شهدائه إلى الأبد في قلب كل مسرحي وفنان، وفي قلب كل مصري، ليصبح هذااليوم المصري للمسرح.
وتابع: “نلتقي اليوم حاملين في قلوبنا ذكرى شهداء حادث بني سويف الأليم عام 2005، الذين رحلوا وهم أوفياء لفنهم وإبداعهم، فصاروا رمزًا خالدًا لتضحيات الحركة المسرحية في مصر”.
حريق بني سويف
إن هذا اليوم مناسبة نستحضر فيها كيف دفع المسرحيون حياتهم ثمنًا لإيمانهم برسالتهم، وليبقى المسرح في وعينا جميعًا رسالة وعي وتنوير، لا يخبو نوره أبدًا.
لقد كان المسرح وسيظل أحد أعمدة القوة الناعمة لمصر، وصوتًا صادقًا للإنسان والمجتمع. ومن هنا، تواصل الدولة المصرية دعمها الكامل للحركة المسرحية، سواء عبر تطوير البنية التحتية للمسارح في مختلف المحافظات، أو من خلال المهرجانات والمبادرات التي تفتح أبواب المسرح أمام الأجيال الجديدة من المبدعين.
وفي هذا اليوم، نقف جميعًا إجلالًا لذكرى ضحايا بني سويف، ونجدد العهد بأن يظل المسرح حاضرًا في وجدان الأمة، شاهدًا على تاريخها، وصوتًا لمستقبلها، ورسالة متجددة للأمل والحياة