أخبار عاجلة

هل يساعد المشي والجري على الوقاية من الزهايمر؟

هل يساعد المشي والجري على الوقاية من الزهايمر؟
هل يساعد المشي والجري على الوقاية من الزهايمر؟

أظهرت دراسة أن التمارين الهوائية يمكن أن تُبطئ الخرف، بل وتمنعه، وتساعد اللياقة البدنية على منع انكماش الدماغ، لكن تحقيق التأثير يتطلب ممارستها عدة مرات أسبوعيًا، ويمكن للتمارين الهوائية، مثل المشي والجري، أن توقف الخرف الشيخوخي عن طريق منع انكماش الدماغ. 

وقد وجد علماء من أستراليا أن ممارسة الرياضة البدنية عدة مرات أسبوعيًا تحافظ على حجم منطقة الدماغ المرتبطة بعمليات الذاكرة. 

 

ونحن نتحدث عن الحُصين، لأن هذه المنطقة هي أول ما يتعرض للتدمير لدى مرضى الزهايمر، وقد وجد العلماء أنه مع التدريب المستمر، ينتج الدماغ مادة كيميائية تسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، والتي يمكن أن تمنع التراجع الوظيفي المرتبط بالعمر في هذا العضو، مما يمنعه من الانخفاض في الحجم.

 

وقد أظهرت الملاحظات أن ممارسة الرياضة البدنية تزيد بشكل كبير من النصف الأيسر من الحُصين. والدور الرئيسي لهذه المنطقة من الدماغ هو الحفاظ على الذكريات، وخاصة الذاكرة طويلة المدى. كما يساعد الحُصين الشخص على التنقل في الفضاء، وعند ظهور مرض الزهايمر، يكون الحُصين هو أول من يفقد وظيفته وفي الواقع، تُبطئ التمارين الرياضية بشكل ملحوظ انكماش الحُصين، ما يعني، وفقًا للباحثين، أن الرياضة تُعدّ برنامجًا فعالًا لدعم الدماغ.

 

وقد وجدت دراسة حديثة أن 30 دقيقة فقط من التمارين الرياضية كافية لجعل المرأة تشعر بنحافة أكبر وثقة أكبر بجاذبيتها، وتستمر هذه الثقة لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد التمرين، ويعتقد علماء من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا أن هذه الأفكار إيجابية للغاية، لأنها تحمي النساء من القلق والاكتئاب.  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق توماس رينارت نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"