أخبار عاجلة

ثواب قراءة القرآن الكريم لغير الماهر بقراءته ولا يفهم معانيه

ثواب قراءة القرآن الكريم لغير الماهر بقراءته ولا يفهم معانيه
ثواب قراءة القرآن الكريم لغير الماهر بقراءته ولا يفهم معانيه

القرآن الكريم.. قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن الكريم لها فضل ومكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وذلك سواء أكان قارئه ماهرًا في قراءته وملمًا بمعانيه أو لا، حيث ورد عن عثمان رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري في "صحيحه".

ثواب قراءة القرآن الكريم:

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي في "سننه".

وروى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 84-85، ط. المطبعة المصرية بالأزهر): [والماهر: الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف، ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه، قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أنَّ له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة؛ لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويَحتمل أن يراد أنَّه عامل بعملهم، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه؛ فله أجران أجر بالقراءة، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته] اهـ.

تعليم القرآن الكريم:

وتعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ ۝ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].

وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق توماس رينارت نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"