تحدث الدكتور مصطفى سعد، وكيل وزارة التنمية المحلية الأسبق، عن المفهوم الحقيقي للأحزاب ودورها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى مسؤوليتها في تعزيز التكافل الاجتماعي.
ووجه "سعد"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد العمراني، ببرنامج "آخر الأحداث"، المذاع على قناة "الشمس"، تحية خاصة لوزارة الداخلية والشرطة المصرية على جهودهم في مواجهة حوادث العنف والبلطجة التي انتشرت مؤخرًا، مؤكدًا أن سرعة القبض على المتورطين في هذه الحوادث، والتي يتم تداول فيديوهاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تعكس عودة هيبة الدولة وتجديد الشعور بالأمان لدى المواطنين.
وعرّف الدكتور مصطفى سعد، الحزب بأنه مجموعة من الأشخاص لهم فكر واحد، يهدفون لخدمة بلدهم، موضحًا أن الحزب ليس مجرد كيان سياسي، بل هو "شارع"، يجب أن يتواجد أعضاؤه في الشارع باستمرار ليكونوا على دراية بمشاكل المواطنين واحتياجاتهم.
وشدد على أهمية أن تقوم الأحزاب باختيار الكوادر المناسبة لتمثيلها في المجالس النيابية والمحلية، مؤكدًا أن الاختيار الصحيح للشخصيات التي تخدم المواطن هو أساس نجاح الحزب ودوره في المجتمع.
وأكد أن الدور الأساسي للأحزاب السياسية، خاصةً بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هو توعية المواطنين، مشيرًا إلى أن الأحزاب يجب أن تنظم ندوات ومؤتمرات مفتوحة للجميع، وليس لأعضائها فقط، لزيادة الوعي السياسي لدى المواطن.
وأشار إلى أن المواطن الواعي الذي يفهم دوره ومسؤولية الحزب سيكون قادرًا على اختيار المرشح الصحيح الذي يخدم مصالح الوطن، بغض النظر عن أي إغراءات قد تقدم له.
ونوه بأن الأحزاب السياسية يجب أن تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التكافل الاجتماعي، فوجودها في الشارع يجعلها على دراية بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مما يُمكنها من التنسيق مع الجهات الحكومية لتوجيه المساعدات والدعم للأسر والمناطق الأكثر استحقاقًا، وهذا الدور يحل محل المجالس المحلية الغائبة، ويُساهم في بناء مجتمع أكثر توازنًا وعدالة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.