مؤسس "تطهير المجتمع": بلاغاتنا المستمرة أوقعت بعشرات المسيئين على السوشيال ميديا

أكد المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، أن البلاغات التي تقدمت بها الحملة خلال السنوات الأخيرة أسهمت بشكل مباشر في ملاحقة العشرات ممن اعتادوا الإساءة للمجتمع المصري عبر منصات التواصل الاجتماعي، سواء بنشر محتوى هابط يخالف قيم الأسرة أو ببث الشائعات التي تثير البلبلة والفوضى.

وأوضح فرحات خلال حوار تليفزيوني،  أن الحملة لا تستهدف التضييق على حرية التعبير كما يزعم البعض، بل تعمل في إطار القانون لحماية الذوق العام والحفاظ على المبادئ الراسخة التي يقوم عليها المجتمع المصري، مشددًا على أن من يتجاوز الحدود القانونية ويتعمد نشر الانحراف أو الإسفاف لا بد أن يُحاسب.

وأشار إلى أن النيابة العامة تعاملت بجدية مع البلاغات المقدمة، الأمر الذي أدى إلى ضبط وإحالة عدد كبير من المتجاوزين إلى التحقيق والمحاكمة، مؤكداً أن هذا المسار القانوني بعث برسالة واضحة لكل من يحاول العبث بالقيم أو استغلال السوشيال ميديا في التربح الرخيص.

وأضاف مؤسس الحملة أن معيار الحسم هو المحتوى المقدم للجمهور، فإذا كان الهدف هو الإضرار بالمجتمع أو التلاعب بوعيه، فلابد من التدخل القانوني الحازم، موضحًا أن السنوات الماضية أثبتت أن الردع القانوني هو السبيل الأمثل لمواجهة موجة الإسفاف المنتشرة على بعض المنصات.

واختتم فرحات تصريحاته قائلاً: "حملتنا ستظل مستمرة، ولن نتهاون مع أي تجاوز يسيء إلى قيم المجتمع. القانون هو الفيصل، ومن يظن أن السوشيال ميديا بعيدة عن المحاسبة فهو واهم."