حظي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي باستقبال أسطوري عند وصوله إلى العاصمة الفرنسية في صيف 2021، بعد رحيله المؤلم عن برشلونة، حيث انضم إلى صفوف باريس سان جيرمان بموجب اتفاق استثنائي.
وخلال تجربته في باريس، نجح ميسي في التتويج بكأس العالم 2022 مع منتخب بلاده وهو لاعب في سان جيرمان، كما حصد الكرة الذهبية الثامنة في مسيرته. ورغم تسجيله 32 هدفًا في 75 مباراة، فإنه لم يتمكن من قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، وهو الإنجاز الذي تحقق لاحقًا للنادي في عام 2025.
ورافق المشجعون مشاهد رحيل ميسي وزميله السابق نيمار عن باريس وسط أجواء خاصة. وكشف ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس السابق، في تصريحات عبر بودكاست El Cafelito de Josep Pederol، عن الصعوبات التي واجهها ميسي قائلاً:
“الأجواء في فرنسا لم تكن مناسبة له، لقد جاء بعد صدمة عاطفية كبيرة ودون فترة إعداد، وكان من الصعب عليه التأقلم. بالنسبة لي، كان الأمر مؤلمًا، لأن البيئة لم تكن مواتية – بل عدائية في بعض الأحيان، لكنني شعرت بسعادة كبيرة لوجوده معنا”.
ويلعب ميسي حاليًا بقميص إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، فيما يتولى بوكيتينو تدريب المنتخب الأمريكي، استعدادًا لكأس العالم المقبلة التي ستقام على الأراضي الأمريكية.
وأضاف المدرب الأرجنتيني:”لو أُتيح لي العمل مجددًا مع فريق يضم ميسي ومبابي ونيمار، لتمكنت بخبرتي الحالية من تقديم المزيد، وأنا واثق أن اللاعبين أيضًا، بعد أن تعرفوا عليّ أكثر، كانوا سيجعلوننا فريقًا أقوى بكثير”.
وبينما يرتبط بوكيتينو بعقد يقوده مع منتخب الولايات المتحدة حتى المونديال القادم، لا يزال مستقبل ميسي البالغ من العمر 38 عامًا مثارًا للتكهنات بشأن إمكانية تمديد عقده مع إنتر ميامي.
