أكد اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، على الاحتلال لن يتمكن من فرض السيطرة الحقيقية على غزة.
المركز الفلسطيني للبحوث: الاحتلال يواجه أزمة داخلية في تجنيد الاحتياط
قال اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، في مداخلة رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أزمة قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعكس عمق الانقسام المجتمعي داخل دولة الاحتلال، وليس فقط تحديًا لوجستيًا أو عسكريًا.
وأوضح اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، أن التعداد البشري المتوفر لا يُعد مشكلة في حد ذاته بالنسبة للجيش الإسرائيلي، سواء في جبهة غزة أو حتى في الجبهات الأخرى مثل لبنان وسوريا.
وأشار اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، إلى أن هذه الجبهات باتت شبه متوقفة، في حين تظل جبهة غزة مشتعلة.
ورأى اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، أن جيش الاحتلال يملك القدرة على دخول مدينة غزة عسكريًا، قائلا :"ربما يستطيع احتلالها في أي لحظة، لكنه لن يتمكن من فرض السيطرة الحقيقية عليها".
رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: السيطرة فتتطلب غياب المقاومة
وأكمل اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، أن الاحتلال يعني الوجود العسكري، أما السيطرة فتتطلب غياب المقاومة، وهو ما لا يمكن تحقيقه في غزة.
واؤدف اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، أن الشعب الفلسطيني لم يُترك له أي خيار سوى الدفاع عن نفسه وبيته، في ظل ممارسات الاحتلال التي تشمل التهجير والتجويع والترويع.
يشار إلى أن، رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، أعلن اليوم الأربعاء، ببدء المرحلة الثانية من عملية (عربات جدعون)، وذلك خلال زيارته مدينة غزة مع قادة الفرقة 162 والعديد من الألوية بينما تواصل قواته العدوان على المدينة الفلسطينية، قائلا "دخلنا المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون لتحقيق أهداف الحرب.
وسبق وأشارت مصادر إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تطوق الآن مدينة غزة بشكل تام، مشيرة إلى أن تقديرات الجيش تفيد بأن عملية احتلال مدينة غزة لن تكون سريعة.
