أكد نصر الدين عامر عضو الهيئة الإعلامية لجماعة انصار الله "الحوثيين" أن الجماعة ليست طرفا في مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مشيرا إلى أن جماعته تقوم فقط بعمليات اسناد.
وقال عامر في مداخلة مع قناة "الجزيرة" "نحن دخلنا في هذه المعركة في طوفان الأقصى إسنادًا للشعب الفلسطيني، وصَدًّا للعدوان الإسرائيلي على غزة، بجانب المقاومة الفلسطينية وهي المعنية وهي صاحبة المدرس الأول والطلقة الأولى، ونحن نقف إسنادًا لها".
وأضاف: "المقاومة الفلسطينية هي من تفاوض ونحن نسند أيضا هذا المسار ونفعل كل ما بوسعنا نعمل على التصعيد، ونعمل على تفعيل مختلف القدرات لخدمة المقاومة الفلسطينية، ولخدمتها أيضًا في المسار التفاوضي وفي كل المجالات لكن من يُفاوض هم الفلسطينيون ونحن نقف إلى جانبهم."
وتابع: "نحن منذ البداية نعرف بأن الأمريكي لن يسكت، وبأن الإسرائيلي أيضا يمكن أن يأتي ليعتدي على اليمن، ولديه مطامع أساسا لإخضاع المنطقة واستباحة دول المنطقة والأمريكي يدعمه في ذلك ومطلقة لتصل إلى أي منطقة وتستبيح المنطقة بأكملها هذه الاستراتيجية أو هذه المعادلة التي يريد أن يفرضها الإسرائيلي، ولذلك نحن لا نتفاجأ بأي تصرفات منهم".
وواصل: "بالنسبة للعمليات البحرية، هي لم تتوقف سابقًا لم تكن تمر أي سفينة إسرائيلية ميناء أم الرشراش – ما يسميه الإسرائيلي بميناء إيلات – كان مغلقًا تماما، ولم تدخل إليه ولم تخرج منه أي سفينة".
وأكمل: "خلال هذه الفترة، حاولوا أن يفتحوا هذا الميناء، حاولوا أن يجربوا هل بإمكانهم أن يمروا أو لا تم التحذير، وكما شاهدتم ونشرنا مقاطع الفيديو، وبعدها تم استهداف هذه السفن بطريقة رادعة وواضحة، لا لبس فيها، ونشرنا هذه الفيديوهات بشكل رسمي، وأعلنا ذلك بكل فخر واعتزاز، ومستعدون أن نواجه كل من يواجهنا".
واختتم: "إذا فكر الأمريكي أن يأتي للعدوان مجددًا على بلدنا، سنواجه هذا العدوان، ولا نخشاه إطلاقًا وإذا فكر الإسرائيلي أيضًا أن يعود للتصعيد ضدنا، نحن معه في معركة مفتوحة إسنادا لغزة وردا على أي عدوان من قبله نتوقع في أي ساعة، في أي لحظة، أن يكون هناك عدوان إسرائيلي، ولكن سنواجهه ونستمر".
