كشفت نجمة البوب العالمية مايلي سايرس عن كواليس جديدة في علاقتها السابقة مع الممثل الأسترالي ليام هيمسورث حيث ألمحت إلى أن زواجها به كان نتيجة تبنيها نصائح غير مناسبة حول العلاقات قدمتها لها والدتها تيش سايرس.
جاءت تصريحات مايلي خلال مقابلة إعلامية جمعتها مع شقيقاتها براندي ونوح حيث تطرقت للحديث عن التأثير الذي لعبته والدتها في اختياراتها العاطفية السابقة مشيرة إلى أن تيش كانت تفضل أن ترتبط ابنتها برجال جذابين بصرف النظر عن طريقة تعاملهم.
العلاقات لا تُبنى على الشكل الخارجي فقط
قالت سايرس إنها عاشت علاقة متقطعة مع هيمسورث دامت نحو عشر سنوات وشملت زواجا قصيرا انتهى بالطلاق في عام 2019 وذلك بعد ثمانية أشهر فقط من الزواج وأضافت أن السبب يعود جزئيا إلى تبنيها معايير سطحية في اختيار شريك حياتها خلال تلك المرحلة
أوضحت المغنية أنها كانت تسمع من والدتها دوما عبارات مثل يجب أن يكون طويل القامة أو أن الجاذبية تكفي لاختيار الشريك لكنها تعلمت بالطريقة الصعبة أن الاحترام المتبادل هو الأساس الحقيقي لأي علاقة ناجحة
علاقة جديدة أكثر نضجا وهدوءا
مايلي سايرس البالغة من العمر اثنين وثلاثين عاما تخوض حاليا علاقة مستقرة مع الموسيقي ماكس موراندو منذ ما يقارب أربع سنوات وتشير إلى أنها وجدت أخيرا شخصا يقدرها ويعاملها باحترام وهي القيم التي تعتبرها الآن أكثر أهمية من أي صفات ظاهرية
أكدت أن شريكها الحالي يتمتع بالجاذبية أيضا لكنها تفتخر أكثر بكونه شخصا يحترمها ويدعمها مشيرة إلى أن الحب الحقيقي لا يُقاس بالمظهر وإنما بطريقة المعاملة والتفاهم
أثر الماضي لا يزال حاضرا في الحاضر
لم تذكر مايلي اسم هيمسورث بشكل مباشر لكنها تركت إشارات واضحة تدل على أن النقد موجه له مما أعاد فتح باب النقاش حول علاقتهما المثيرة للجدل التي كانت دائما تحت أنظار الإعلام والجمهور
ومع مرور الوقت يبدو أن مايلي سايرس أصبحت أكثر وعيا بمفاهيم العلاقات وأكثر جرأة في الحديث عن تجاربها الشخصية ومراجعة الأخطاء التي ارتكبتها نتيجة لتأثيرات أسرية أو قرارات غير ناضجة