محمود الخطيب يقتحم سوق المدربين بدأت إدارة النادي الأهلي رحلة البحث عن مدير فني جديد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته عقب الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الدوري المصري الممتاز، وتفاضل الإدارة حالياً بين عدد من المدارس التدريبية المختلفة بهدف اختيار اسم كبير قادر على تحقيق طموحات الجماهير وإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، وتأتي هذه الخطوات في إطار اجتماعات مكثفة يعقدها رئيس النادي محمود الخطيب مع المدير الرياضي محمد يوسف ولجنة التخطيط لوضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة.
محمود الخطيب يقتحم سوق المدربين
في خطوة تعكس جدية الإدارة في التعاقد مع مدرب من الطراز الرفيع أبدى محمود الخطيب استعداده لرفع سقف راتب الجهاز الفني الجديد ليصل إلى 300 ألف دولار شهرياً.
ويأتي هذا القرار لتلبية الحاجة الماسة لمدرب يمتلك سيرة ذاتية قوية وخبرة واسعة في التعامل مع النجوم الكبار وسبق له تحقيق إنجازات وبطولات مهمة.
ويمثل هذا الراتب قفزة نوعية مقارنة بما كان يتقاضاه ريبيرو وجهازه المعاون والذي بلغ حوالي 160 ألف دولار شهرياً بينما اقترب راتب السويسري مارسيل كولر من 250 ألف دولار.
تفادي الغضب الجماهيري
تهدف إدارة الأهلي من خلال هذه الخطوة إلى امتصاص حالة الغضب الجماهيري التي سادت في الفترة الأخيرة بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق والتي أدت في النهاية إلى رحيل ريبيرو وقبله كولر.
وتسعى الإدارة إلى عدم تكرار الأخطاء السابقة والتعاقد مع مدرب قادر على فرض شخصيته وتطبيق فكره الفني بسرعة بما يضمن استعادة هيبة الفريق والمنافسة بقوة على جميع الألقاب.
وتشير التوقعات إلى أن القرار النهائي بشأن هوية المدرب الجديد سيتم حسمه قريباً ليتولى المهمة في أسرع وقت ممكن.
أسماء مطروحة على الطاولة
على الرغم من السرية التي تحيط بالمفاوضات إلا أن هناك العديد من الأسماء التي يتم تداولها في الأوساط الرياضية لخلافة ريبيرو وتدرس لجنة التخطيط حالياً العديد من السير الذاتية لمدربين أجانب لاختيار الأنسب لقيادة المارد الأحمر.
ومن بين الأسماء التي تم طرحها المدرب الألماني ماركو روزه على الرغم من أن مطالبه المالية قد تشكل عائقاً كما تم عرض اسم المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز على إدارة النادي بعد رحيله عن برشلونة.
