جدد نائب رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور أحمد زاهد حامدي، اليوم الجمعة، موقف الحكومة الماليزية الرافض لتوسيع المستوطنات غير الشرعية وخارطة "إسرائيل الكبرى" التي تنتهك بوضوح القانون الدولي وتتجاهل الكرامة الإنسانية الأساسية.
كما جدد "أحمد زاهد" في كلمته الرئيسية في افتتاح الملتقى الثالث لعلماء دول جنوب شرق آسيا، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، والوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشؤون الدينية) الدكتور محمد نعيم مختار، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) الإعلان عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 100 مليون رنجيت ماليزي لدولة فلسطين، ليصل إجمالي مساهماتها إلى أكثر من 200 مليون رنجيت في السنوات الأخيرة.
ودعا نائب رئيس الوزراء الماليزي، العلماء إلى القيام بدور أكبر في توجيه المجتمع نحو السلام والوحدة والعدالة في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد أن ماليزيا بصفتها رئيسة آسيان 2025 ملتزمة أيضًا بتعزيز السلام في المنطقة، متخذةً دورها في تسهيل عملية السلام في كمبوديا من خلال تعزيز الحوار في ميانمار وتخفيف التوترات في جنوب تايلاند مثالًا يُحتذى به.
كما حث العلماء على تعزيز البحوث المشتركة والمنشورات التعاونية والتبادل الأكاديمي عبر الحدود لمساعدة جنوب شرق آسيا على مواجهة التحديات الملحة مثل تغير المناخ وعدم المساواة والاضطراب الرقمي.
بدوره، أفاد وزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشؤون الدينية) الدكتور محمد نعيم مختار في كلمته بأن الملتقى، الذي نظمته الحكومة الماليزية ورابطة العالم الإسلامي بشكل مشترك، واصل التعاون الذي بدأ عام 2022.
وقال: إن هذا المؤتمر يُعد بالغ الأهمية في تعزيز الوحدة والتعاون الصادق نحو أهداف الأمة، وتحقيق السلام والوئام العالميين، بالإضافة إلى الجهود النبيلة للنهوض بالحضارة الإسلامية والارتقاء بالأمة.
