شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الخميس، عقد اجتماعين متزامنين لمناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.
الاجتماع الأول استضافه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور عدد من كبار مستشاريه للأمن القومي والشرق الأوسط، حيث ركزت المناقشات على السبل الدبلوماسية والإنسانية لاحتواء الأزمة، إلى جانب بحث آليات التعاون مع الأطراف الإقليمية لضمان إيصال المساعدات العاجلة إلى المدنيين في غزة.
أما الاجتماع الثاني فقد انعقد في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، وجمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق الأمني بشأن التطورات على الحدود مع غزة، فضلًا عن مناقشة الدور الأمريكي في دعم جهود الوساطة لوقف التصعيد وتهيئة الظروف المناسبة لعودة المفاوضات السياسية.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الاجتماعين يعكسان اهتمام الإدارة الأمريكية بمتابعة الملف الفلسطيني – الإسرائيلي من زوايا مختلفة، سواء على صعيد التنسيق المباشر مع إسرائيل، أو عبر مناقشة الأبعاد الإنسانية والسياسية داخليًا. كما يأتي ذلك في إطار تحركات دولية متزايدة للضغط من أجل فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
