أخبار عاجلة

عملية «صيد الصقر».. كواليس القبض على محمود عزت الرجل الأخطر في جماعة الإخوان الإرهابية بمصر

عملية «صيد الصقر».. كواليس القبض على محمود عزت الرجل الأخطر في جماعة الإخوان الإرهابية بمصر
عملية «صيد الصقر».. كواليس القبض على محمود عزت الرجل الأخطر في جماعة الإخوان الإرهابية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013، وجماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن محاولاتها لإسقاط الدولة المصرية، مستخدمة أدوات العنف والاغتيالات والتفجيرات، بل وحتى الشائعات المدفوعة عبر جيوش إلكترونية منظمة.

 ورغم ذلك، كانت وزارة الداخلية المصرية وقطاع الأمن الوطني في الصفوف الأولى لهذه الحرب، يخوضون معارك شرسة لم تكن مجرد مواجهة جنائية عابرة، بل معركة وجود ومصير وطن.

حاولت الجماعة الإرهابية، عبر أذرعها المسلحة مثل "حركة حسم"، أن تعيد مصر إلى دوامة الفوضى، وأن تُسقط مؤسسات الدولة عبر استهداف قضاة، ضباط، وشخصيات عامة، بجانب بث الأكاذيب عبر وسائل إعلام مأجورة في الخارج. 

لكن ما لم تدركه الجماعة أن أجهزة الأمن المصرية كانت قد طورت استراتيجيات متقدمة قائمة على الضربات الاستباقية، والعمل الاستخباراتي، واستخدام التكنولوجيا الأمنية الحديثة، مما مكّنها من إجهاض المؤامرات قبل أن ترى النور.

من أبرز تلك المحطات المضيئة في الحرب على الإرهاب، عملية "صيد الصقر"، التي تُعد واحدة من أنجح العمليات الأمنية في العقد الأخير. 

ففي مثل هذا اليوم، منذ خمس سنوات، نجحت وزارة الداخلية في القبض على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، وأحد أخطر المطلوبين في مصر، بعد سنوات من الهروب والتخفي.

عملية "صيد الصقر" لم تكن مجرد عملية ضبط متهم بل كانت رسالة للعالم بأن الدولة المصرية قادرة على الوصول إلى قادة الإرهاب مهما طال الزمن، وأن الهروب لم يعد خيارًا أمام من تورط في دماء المصريين. 

لقد أسقطت هذه العملية أوهام التنظيم الذي طالما روج أن "الصقر" خارج البلاد، لتنكشف الحقيقة: كان مختبئًا داخل شقة سكنية بالتجمع الخامس، يُدير من هناك مخططات الفوضى ويمول اللجان الإلكترونية لبث الشائعات.

اليوم، في الذكرى الخامسة لهذه العملية، يقف المصريون بفخر أمام بطولات وزارة الداخلية ورجال الأمن الوطني، الذين حطموا أوهام الجماعة، وأكدوا أن مصر دولة قوية قادرة على الدفاع عن استقرارها، وماضية في معركتها ضد الإرهاب حتى النهاية.
 

 تفاصيل عملية "صيد الصقر".. لحظة سقوط محمود عزت

في الساعات الأولى من فجر الجمعة 28 اغسطس 2020، تحركت قوة أمنية عالية التدريب نحو شقة سكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة. 

المكان كان هادئًا، والعملية جرت بسرية كاملة، حتى إن سكان المنطقة لم يدركوا أن لحظة تاريخية ستُكتب في تلك الليلة.

بناءً على معلومات دقيقة وردت إلى قطاع الأمن الوطني، جرى تحديد وكر محمود عزت بدقة.

 الجماعة كانت قد روجت طوال سنوات أنه يقيم في تركيا أو السودان، بينما كان في الحقيقة يُدير التنظيم من قلب القاهرة.

مع استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تمت المداهمة السريعة، ووجدت القوات عزت داخل الشقة محاطًا بأجهزة لاب توب وهواتف محمولة مؤمنة ببرامج مشفرة، إضافة إلى أوراق تنظيمية تكشف مخططات الجماعة. في دقائق معدودة، كان "الصقر" مكبل اليدين، ليسدل الستار على سنوات من التخفي.


 من هو محمود عزت أخطر قادة الإخوان في مصر؟ 

القائم بأعمال المرشد العام للإخوان بعد القبض على محمد بديع.

المسؤول الأول عن تأسيس الجناح العسكري للتنظيم.

العقل المدبر لعمليات اغتيال وتفجير هزت مصر بعد 30 يونيو.

صدر ضدّه أحكام غيابية بالإعدام والمؤبد في قضايا "التخابر"، "الهروب من سجون وادي النطرون"، "أحداث مكتب الإرشاد"، وأحداث عنف أخرى.

 لماذا أُطلق على العملية اسم "صيد الصقر"؟

لأن عزت كان يُلقب بـ"صقر الإخوان" لشدة ذكائه التنظيمي وقدرته على التخفي، وظن كثيرون أنه بعيد عن متناول الأمن. لكن العملية أثبتت أن الأمن الوطني قادر على اصطياد أخطر العناصر مهما طال الزمن.

الأحكام القضائية ضد محمود عزت

الإعدام في قضية التخابر مع حماس (2013).

الإعدام في قضية الهروب من سجون وادي النطرون.

المؤبد في قضية "أحداث مكتب الإرشاد".

المؤبد في قضية "أحداث المنيا".

 دور الداخلية في كشف الشائعات الإخوانية واللجان الإلكترونية

عثرت أجهزة الأمن  على قائمة كاملة يديرها محمود عزت لعناصر في محافظات مختلفة، تتلقى تمويلات لنشر الشائعات وتشويه مؤسسات الدولة. هذه اللجان كانت تدير صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لبث أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام.


 خبراء أمنيون: الضربات الاستباقية أحبطت مخططات الاغتيال والتخريب

يرى خبراء أمنيون أن العملية كانت ضربة قاصمة للجماعة، إذ أسقطت أبرز عقولها، وكشفت شبكاتها الإعلامية والتنظيمية.

 كما يؤكدون أن استمرار ملاحقة قيادات الخارج مثل يحيى موسى، الهارب في تركيا والمسؤول عن تمويل وتدريب جناح "حسم"، أمر ضروري لإغلاق الدائرة على الإرهاب.


 يحيى موسى.. العقل الهارب وراء "حسم"

 

متورط في تمويل وتدريب عناصر جناح حسم الإرهابي.

محكوم عليه بالإعدام والمؤبد في قضايا اغتيال النائب العام هشام بركات وعمليات إرهابية أخرى.

يقود من الخارج تحركات إعلامية وتمويلية تستهدف مصر.

 

 كيف أجهضت الداخلية مخطط وكر فيصل 20 يوليو؟

في يوليو الماضي، تمكنت الداخلية من كشف وكر لحركة "حسم" في بولاق الدكرور، كان يخطط لاغتيال شخصيات عامة. العملية الاستباقية أحبطت المخطط قبل أن يبدأ، مؤكدة أن الأمن المصري لا يترك مجالًا لالتقاط الأنفاس أمام الإرهاب.


5 سنوات على صيد الصقر.. مصر تنتصر في معركة الوعي والأمن

اليوم، وبعد مرور خمس سنوات على "صيد الصقر"، لا تزال الرسالة قائمة: لا ملاذ آمن للإرهاب في مصر.

من إسقاط محمود عزت إلى تفكيك خلايا "حسم"، تؤكد وزارة الداخلية أن الحرب لم تنته، لكنها معركة يخوضها الوطن بعزيمة لا تلين.

فيديو التالي هو الإعلان عن تفاصيل القبض على صقر الجماعة الإرهابية الإخوان:

 

 

الإرهابي محمود عزت

1000139874
1000139874

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر الجديدة للإسكان تطرح 313 وحدة بأنظمة سداد حتى 8 سنوات بقيمة 2.41 مليار جنيه
التالى القطار الكهربائي السريع.. ربط البحرين الأحمر والمتوسط وقناة سويس جديدة على قضبان واحد