شهدت قرية أريمون التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، جريمة بشعة راح ضحيتها مواطن في العقد الرابع من عمره، بعدما أقدم عامل على استدراجه والتخلص منه بمشاركة آخرين، ثم ألقوا جثمانه بقرية مجاورة لإخفاء معالم الجريمة.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بلاغًا من مأمور مركز شرطة المحمودية بتغيب المواطن عبدالله الشاذلي عن منزله في ظروف غامضة.
وعقب تكثيف جهود البحث والتحريات، عُثر على جثمان المجني عليه ملقى بقرية فيشا بدائرة المركز، حيث جرى التحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت تحريات فريق البحث المشكّل من إدارة البحث الجنائي وضباط مركز المحمودية، أن وراء الواقعة المتهم م.ج بمساعدة آخرين، إذ استدرجوا المجني عليه على خلفية خلافات شخصية، ثم قتلوه وألقوا بجثمانه في محاولة للتخلص من الأدلة.
وبإذن من جهات التحقيق، تمكنت مباحث المحمودية من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيليًا بارتكاب الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي تباشر التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.