يا ترى إيه سر ارتفاع الدهب من جديد، وليه الأسعار رجعت تولع من تاني، وإيه توقعات الأيام الجاية؟.
في الساعات الأخيرة، أسعار الدهب محليل وعالميا طلعت بشكل ملحوظ وده بعد تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول اللي لمح إن في خفض للفوايد ممكن يحصل في سبتمبر، وده على طول رفع جاذبية المعدن النفيس.
ونقدر نقول إن جرام الدهب عيار 21 النهاردة قفز 45 جنيه عشان يسجل حوالي 4590 جنيه، أما الأوقية العالمية طلعت حوالي 38 دولار ووصلت ل 3377 دولار، كمان عيار 24 سجل 5246 جنيه وعيار 18 حوالي 3934 جنيه، أما الجنيه الدهب فقد استقر عند 36720 جنيه.
وفي نقطة كمان مهمة، وهي إن ارتفاع الدهب مش مرتبط بسعر الفايدة بس لكن كمان بتوترات الأسواق العالمية، يعني أي أزمة سياسية أو اقتصادية كبيرة بتخلي المستثمرين يسيبوا الأسهم والعملات ويتجهوا للدهب كأكتر أداة أمان، وده بالظبط اللي بيخلي الأسعار تتحرك بسرعة جدل.

والموضوع مرتبط بشكل مباشر بخطاب باول اللي قال فيه إن التضخم ولسه مخاطر النمو الاقتصادي موجودة، وعشان كده الفيدرالي ممكن يغير سياسته النقدية، وده خلا الأسواق كلها تترقب قرار اجتماع 16 و17 سبتمبر الجاي.
وعندنا في مصر، حركة الأسعار بتأثر بشكل مباشر على قرارات الناس سواء في الشراء أو البيع، يعني في الوقت اللي في ناس شايفة إن الوقت ده فرصة للشراء قبل ما الأسعار تعلى أكتر، في ناس تانية بتخاف تدخل السوق دلوقتي وتفضل تنتظر عشان الأسعار ممكن تهدى فجأة.
يعني باختصار، أي خفض في الفايدة بيخلي المستثمرين يجروا ناحية الدهب كملاذ آمن وده اللي بيزود الطلب عليه ويولع الأسعار.
وبرغم إن التوقعات بترجح استمرار الزخم التصاعدي للدهب الفترة الجاية، إلا إن في تحذيرات من إن السوق ممكن يشهد موجات تذبذب قوية خاصة مع قرب اجتماعات البنوك المركزية الكبرى، وده معناه إن المستثمر أو حتى المواطن العادي لازم يتابع الأخبار أول بأول قبل ما ياخد أي قرار.
يعني الخلاصة، الدهب رجع يلمع من جديد والأسواق كلها معلقة اجتماع الفيدرالي اللي هيحدد اتجاهه الفترة اللي جاية هل هيكمل طلوع ولا يحصل هدوء مؤقت.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.