حزب الجبهة الوطنية يتضامن مع الخارجية: "لن نحمي من لا يحمينا

أعلن حزب الجبهة الوطنية تضامنه الكامل مع وزارة الخارجية المصرية، على خلفية توقيف أحد أبناء الجالية المصرية في الخارج من قِبل السلطات البريطانية، واصفًا الخطوة بأنها "خرق صارخ لأبسط مبادئ العدالة وتجاوز لقواعد العلاقات الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول".

وأكد الحزب، في بيان له اليوم الثلاثاء، رفضه القاطع للإجراء الذي اعتبره "رسالة سلبية تمس إرادة المصريين جميعًا في الداخل والخارج، وتستهدف ضرب جسور الثقة بين الشعبين المصري والبريطاني".

وطالب الحزب الحكومة البريطانية بالإفراج الفوري عن المواطن المصري المحتجز دون قيد أو شرط، وتقديم اعتذار رسمي للدولة المصرية وشعبها، إلى جانب تشديد الحماية على مقر السفارة المصرية ومعاقبة المعتدين عليها. كما شدد على ضرورة أن تتخذ وزارة الخارجية خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل ووقف ما وصفه بـ"المعايير المزدوجة".

وأشار البيان إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في وضع البعثة الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة، ولاسيما السفارة البريطانية بجاردن سيتي، داعيًا إلى إزالة الحواجز الخرسانية المحيطة بها، وإلزامها بالمعاملة نفسها المقررة لبقية السفارات الأجنبية العاملة في مصر.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن كرامة المصريين خط أحمر، قائلًا: "إن المصري في أي مكان في العالم له وطن يحميه ودولة تذود عنه وشعب يلتف حوله، ولن نقبل بأي مساس بحقوق أبنائنا أو محاولة للنيل من كبرياء هذا الوطن"