كتبت- هايدي فاروق
نظّم المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية اجتماعًا موسعًا بحضور رؤساء وممثلي 42 حزبًا سياسيًا، لبحث التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية، حيث أكد التحالف في بيان مشترك دعمه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا المرحلة الحالية بأنها منعطف تاريخي خطير يتطلب التكاتف الكامل بين القوى السياسية.
افتتح الاجتماع النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، مؤكدًا أن مصر تواجه حربًا متعددة الأوجه، تستهدف كيان الدولة وتماسك شعبها، وشدد على ضرورة أن تكون الأحزاب السياسية في طليعة الدفاع عن الوطن، عبر التصدي للشائعات، وتوعية المواطنين بخطورة المؤامرات التي تستهدف البلاد.
وقال مطر: “نعي تمامًا حجم المؤامرات والمخططات الخبيثة، وسنقف حائط صد ودرعًا حصينًا خلف قيادتنا السياسية ومؤسسات الدولة. لن نسمح بأن تتسلل الأكاذيب إلى عقول المصريين”.
تصريحات رؤساء الأحزاب:
كمال حسنين (رئيس حزب الريادة):
“ما تمر به مصر الآن هو الأخطر منذ عهد مينا موحّد القطرين، وسنظل داعمين للرئيس السيسي في كافة القرارات المصيرية”.
المستشار جمال التهامي (رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة):
“الشباب بحاجة إلى خطاب عقلاني مقنع.. علينا واجب وطني في التوعية داخل المحافظات”.
د. محمد أبو العلا (رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري):
“الخلايا النائمة للإخوان تمثل الخطر الأكبر، وهم يقفون خلف الشائعات التي تستهدف استقرار الدولة”.
د. هشام عناني (رئيس حزب المستقلين الجدد):
“التحديات الداخلية لا تقل عن الخارجية.. نطالب بإطلاق منظومة توعية شاملة لتقوية الجبهة الداخلية”.
التحالف: لن نسمح باستهداف الدولة من الداخل أو الخارج
أكد التحالف أن وحدة الصف، وتكاتف الأحزاب الوطنية، هو الرد الأقوى على محاولات زعزعة الاستقرار، مشددين على دعمهم لكل ما تتخذه القيادة السياسية من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وتعزيز الوعي المجتمعي.