قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن مقتل خمسة صحفيين فلسطينيين في غزة على يد القوات الإسرائيلية، ليرتفع العدد الإجمالي للصحفيين القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 247، "يجب أن يصدم العالم ويدفعه إلى التحرك".
وأوضح المتحدث باسم المفوضية، ثمين الخيطان، أن القصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في خان يونس يوم أمس /الاثنين/ أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا بينهم أربعة من العاملين الصحيين وخمسة صحفيين -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.
وأشار الخيطان إلى أن الفيديوهات أظهرت وقوع غارة ثانية استهدفت مسعفين وصلوا بعد القصف الأول على أكبر منشأة طبية في جنوب غزة، موضحًا أن أحد الصحفيين قُتل في الضربة الأولى فيما قُتل ثلاثة آخرين بينهم صحفية في الضربة الثانية.
وأضاف: "هذا صادم وغير مقبول… الصحفيون هم عيون وآذان العالم ويجب حمايتهم، وكل هذه الحوادث يجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين".
وأكد أن استهداف الصحفيين والمستشفيات محظور بموجب القانون الدولي، لافتًا إلى أن المفوضية تواصل التحقق من التفاصيل.
من جانبها، أدانت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عمليات القتل، مجددة دعوتها لاحترام قرار مجلس الأمن رقم 2222 الصادر عام 2015 بشأن حماية الصحفيين والعاملين في الإعلام أثناء النزاعات. وأعلنت أن المنظمة توفر مساعدات طارئة للصحفيين في غزة تشمل الدعم النفسي وإتاحة المعدات اللازمة وتعزيز القدرات.
