بدرية طلبة تفجر غضبها في سياق متصاعد من الجدل والأقاويل المتضاربة خرجت الفنانة بدرية طلبة عن صمتها لتنفي بقوة وشراسة ما تم تداوله مؤخرًا حول شطبها من عضوية نقابة المهن التمثيلية تصريحاتها التي جاءت عبر منصات التواصل الاجتماعي لم تكن مجرد نفي بل كانت هجومًا مباشرًا على مروجي الشائعات عاكسة غضبًا عارمًا من استهدافها وتشويه سمعتها في الوقت الذي تخضع فيه بالفعل لتحقيقات نقابية.
بدرية طلبة تفجر غضبها رد حاسم ضد مروجي الأكاذيب
عبر حسابها الرسمي على فيسبوك وجهت بدرية طلبة رسالة نارية وصفت فيها مروجي الشائعات بـ “الضلاليين” و”الكاذبين” مستنكرة إصرارهم على نشر معلومات مغلوطة.

وتساءلت في تعليقها “إزالة؟؟ ليه هو أنا تهمتي مخلة بالشرف والا خيانة أمانة والا تهمة تمس سمعتي!” مؤكدة براءتها من أي اتهامات تمس شرفها أو أخلاقها المهنية وطالبت بوقف تداول هذه الأكاذيب التي تستهدفها شخصيًا ومهنيًا.
تفاصيل الصورة المحرفة وادعاءات النقابة
فندت الفنانة بدرية طلبة الشائعة المتداولة حول تسلمها قرار الشطب من النقابة بتوضيح حقائق الصورة التي تم استخدامها في الأخبار الكاذبة حيث أكدت أن الصورة المتداولة تم التقاطها في السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية.

أثناء قيامها بواجبها الوطني في الإدلاء بصوتها بالانتخابات الرئاسية. وعبرت عن دهشتها من تحويل صورة وطنية إلى أداة لترويج خبر “إزالتها” المزعوم مشددة على أن التحقيقات النقابية لا تزال جارية وبالتالي لا يمكن إصدار أي قرارات نهائية قبل الانتهاء منها.
حقيقة الموقف النقابي تحويل للتحقيق
خلافًا لما أشيع من “شطب” فإن الحقيقة الرسمية هي أن نقابة المهن التمثيلية كانت قد قررت إحالة الفنانة بدرية طلبة إلى التحقيق.

جاء هذا القرار النقابي ردًا على ما اعتبرته النقابة “إساءة” إلى الجمهور والشعب المصري صدرت منها خلال فيديوهات البث المباشر.

وكان الانفعال على المتابعين وردها على الانتقادات الجارحة عبر السوشيال ميديا هو الشرارة التي دفعت النقابة للتدخل ومراجعة سلوك عضواتها والتزامهن بالقيم المهنية.