أخبار عاجلة

إسرائيل تقصف صنعاء.. استهداف القصر الرئاسي ...

إسرائيل تقصف صنعاء.. استهداف القصر الرئاسي ...
إسرائيل تقصف صنعاء.. استهداف القصر الرئاسي ...

هاجم سلاح الجو الإسرائيلي  أهدافًا مختلفة في صنعاء بعد ظهر الأحد، بما في ذلك القصر الرئاسي  القديم، ومستودع وقود، ومحطات كهرباء بدأت الهجمات بعد وقت قصير من نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه الأولي في صاروخ أُطلق من اليمن يوم الجمعة.

وزعم  موقع يديعوت أحرونوت، عن حمل الصاروخ لرأس حربي انشطاري ، وهي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صاروخا كهذا على الأراضي الإسرائيلية.


بعد حوالي ساعة من الهجمات، أكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم أهدافًا عسكرية للحوثيين في صنعاء، وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"هاجمت مقاتلات سلاح الجو مؤخرا، بتوجيه استخباراتي من مديرية الاستخبارات العسكرية، بنى تحتية عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقة صنعاء". 

 

وأضاف: "من بين البنى التحتية التي تعرضت للهجوم: مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي، ومحطتا كهرباء عسّار وحزاز، وموقع لتخزين الوقود، كانت تُستخدم في الأنشطة العسكرية للنظام الحوثي الإرهابي. ونُفذت هذه الهجمات ردًا على هجمات متكررة شنها النظام الحوثي الإرهابي على دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة باتجاه أراضي البلاد".

يقع القصر الرئاسي في منطقة صنعاء ضمن المجمع العسكري الذي تُدار منه العمليات العسكرية لقوات النظام الحوثي الإرهابية. كما تعرضت محطتا كهرباء حزاز وعصر للهجوم، واللتان كانتا تُشكلان بنية تحتية مهمة لتزويد النظام بالكهرباء لأغراضه العسكرية. 

 

يُلحق الهجوم على محطات الكهرباء الضرر بإنتاج وتوريد الكهرباء للأغراض العسكرية، ويُعدّ استخدام هذه المحطات مثالاً آخر على الاستخدام العسكري الذي يُقدم عليه النظام الحوثي الإرهابي للبنية التحتية المدنية.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا: "يعمل النظام الحوثي بتوجيه وتمويل من إيران لإلحاق الضرر بإسرائيل وحلفائها.

 ويستغل النظام المجال البحري لممارسة القوة والنشاط الإرهابي ضد سفن النقل والتجارة في منطقة الشحن العالمية، و سيتصرف الجيش الإسرائيلي بحزم في مواجهة هجمات النظام الحوثي المتكررة على إسرائيل، وهو عازم على مواصلة ضرب أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل بقوة، على أي مسافة ضرورية".

تفاصيل الهجوم

شاركت أكثر من عشر طائرات مقاتلة في الهجوم، واستُخدمت حوالي 35 ذخيرة، وهُوجِم أبعد هدف على مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر، أي ما يقارب خمس ساعات ونصف من الطيران. وجرت عدة عمليات تزويد بالوقود جوًا خلال الهجوم.

 وشاهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان المقدم إيال زامير، طائرات سلاح الجو وهي تهاجم اليمن من قاعدة كرياه.

ذكرت مصادر أمنية أن الهجوم استهدف مستودع وقود في صنعاء، ومحطات كهرباء في العاصمة، والقصر الرئاسي، الذي وصفته بأنه رمز لحكومة الحوثيين. وكانت السعودية قد هاجمت القصر بالفعل عام ٢٠٢١، ومنذ ذلك الحين، يحاول الحوثيون ترميمه واستخدامه بشكل رئيسي لأغراض عسكرية، وهو سبب آخر لاستهدافه. وأضافت المصادر: "استخدمت العملية عشرات الذخائر، وكان أحد أهدافها تعطيل إمدادات الكهرباء عن العاصمة. وعلى غير العادة، هاجمت الطائرات كبديل، فوق الأهداف وعلى ارتفاع منخفض، في وضح النهار وليس من الساحل".


كما أكد الحوثيون الهجمات، قائلين: "نفذ العدو الإسرائيلي هجومًا غاشمًا على العاصمة اليمنية، مستهدفًا منشآت حيوية. وتعرضت محطة كهرباء حزيز للهجوم، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وانقطاع التيار الكهربائي. واستهدف العدوان محطة وقود في محاولة لشل الحياة، وقطع أرزاق المدنيين، وإيهامهم بالنصر. إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن استمرار للجريمة الصهيونية المستمرة، ولن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت ودعمه لغزة. ونؤكد على حق اليمن في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وردع أي عدوان، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنه الوطني".

وبحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فقد نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على محطة شركة النفط في شارع الساتين بصنعاء، إلى جانب هجمات على محطة كهرباء حزيز جنوب المدينة - والتي سبق أن هاجمها سلاح الجو في الماضي . ووفقًا لتقارير القناة، قُتل شخصان على الأقل وأصيب خمسة آخرون في الهجوم على محطة شركة النفط. كما ذكرت قناة الحدث من مصادرها أن إسرائيل هاجمت مبنى أمانة العاصمة في ميدان التحرير وسط صنعاء. وفيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن هجوم في منطقة القصر الرئاسي، قال مراسل قناة الميادين المتواجد في العاصمة إن المجمع تعرض بالفعل لهجوم في الماضي وأنه مهجور.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أصعب قرار في مسيرتي.. أول تعليق من سون بعد رحيله عن توتنهام
التالى ذكرى ميلاد حسين كمال.. مخرج الواقعية وصاحب 27 فيلما خالدا في ذاكرة الفن