حقق نادي برشلونة، فوزا هاما على مضيفه ليفانتي، بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين، ضمن مباريات الجولة الثانية من الدوري الإسباني.
شوط أول باهت من برشلونة
بدأت المباراة بتوازن كبير في الأداء بين الفريقين، وتمكن لاعبو ليفانتي أصحاب الأرض، من انتزاع السيطرة على مجريات اللعب، من برشلونة وهو على غير المعتاد.
ضغط لاعبي ليفانتي، أسفر عن هدف التقدم المبكر، في شباك برشلونة، عن طريق إيفان روميرو، في الدقيقة 15 من زمن المباراة، بعد مراوفة دفاع برشلونة.
حاول لاعبو برشلونة الضغط والعودة في المباراة، وتسجيل هدف التعادل، إلا أن التسرع وعدم التركيز في إنهاء الهجمات حال دون ذلك، مع اعتماد ليفانتي على الهجمات المرتدات.
ومع اندفاع لاعبي برشلونة، تمكن ليفانتي من الحصول على ركلة جزاء، بعد هجمة مرتدة سريعة، نفذها خوسيه لويس موراليس، بنجاح في مرمى البارسا، في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم ليفانتي 2-0، في مفاجأة من العيار الثقيل.
ريمونتادا برشلونة في الشوط الثاني
اختلف الحال مع بداية الشوط الثاني بشكل كبير، حيث ضغط لاعبو برشلونة بقوة، بحثا عن هدف تقليص الفارق في المقام الأول، وهو ما تحقق لهم، بعد تصويبة قوية من المتألق بيدري، سكنت شباك ليفانتي في الدقيقة 49 من زمن المباراة.
ثلاث دقائق فقط كانت كافية، من أجل أن يسجل برشلونة هدف التعادل والعودة في المباراة، بعد رأسية متقنة من فيران توريس، في الدقيقة 52 من عمر اللقاء.
هدف التعادل أشعل المباراة، وحماس لاعب برشلونة، الذين ضغطوا بكل قوة بحثا عن هدف الفوز بالمباراة، وتاكيد العودة القوية.
واحتسب حكم المباراة 7 دقائق من الوقت بدل الضائع، حملت الدقيقة الأولى منها الخبر السار لعشاق برشلونة، بعد أن أخطأ مدافع ليفانتي في إخراج الكرة، ويضعها في مرماه، معلنا تقدم البارسا بالهدف الثالث في الدقيقة 91.
حاول لاعبو ليفانتي تسجيل هدف التعادل على أقل تقدير، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز برشلونة 3-2.
