أكد وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان أن أكثر من 10% من سكان قطاع غزة إما استشهدوا أو أصيبوا، لافتا إلى أن الوضع في قطاع غزة أكبر بكثير من كارثة.
وقال وزير الصحة الفلسطيني، في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم السبت، إنه تم فقد أكثر من 1500 كادر صحي بسبب عدوان الإحتلال، ومن تبقى يعاني من الجوع وسوء التغذية، والطبيب يحتاج إلى أخذ محلول وريدي من أجل أن يستطيع الوقوف ومعالجة المرضى، لافتا إلى أن المقدرات الصحية في غزة دمرت بسبب العدوان الإسرائيلي ولم يتبقى منها إلا القليل.
وأشار إلى أن سياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة أسفرت حتى الآن عن وفاة أكثر من 284 حالة، مطالبا بفتح المعابر، وذلك من أجل نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال أبو رمضان: "خلال الأسبوع الماضي كان من ضمن وفد برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني في زيارة لمصر، والتقينا برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، وعدد من الوزراء، وذهبنا إلى معبر رفح، وشاهدنا آلاف السيارات الشاحنات المحملة بالأغذية والمواد الطبية والتي تقف، ورأينا بأم أعيننا أن المعبر من الجانب المصري مفتوح، وأن الاغلاق من قبل الدبابات الاسرائيلية التي تقف على الجانب الفلسطيني من المعبر على بعد عدة أمتار، وليست أكثر هي التي تمنع المساعدات ويجب على العالم أجمع أن يتدخل من أجل فتح هذا المعبر".
ووجه أبو رمضان الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على الجهود المبذولة لإدخال المساعدات لقطاع غزة والتصدي للمخطط الاسرائيلي الهادف الى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وقال: " إن الشعب المصري يقتطع من قوت يومه لإرساله للشعب الفلسطيني، وهذا ليس غريبا عليه".
وأضاف: "إن الوضع في غزة كارثي ونحاول تقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين، ولا نعرف المستحيل وسنواصل تقديم الخدمات الطبية، ونحاول بشتى الطرق أن ندخل الأدوية والمعدات الطبية من أجل محاولة إنقاذ الأرواح".
وطالب جميع دول العالم والولايات المتحدة على وجه الخصوص بالضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة، خاصة وأن العدوان هو سبب هذه المجاعة الممنهجة، لأن هذه المجاعة ليست نتيجة كارثة طبيعية أو أشياء أخرى وإنما هي صنيعة العدوان.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق