قال دكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن الشعب المصري يقتطع من قوت يومه لإرساله للشعب الفلسطيني وهذا ليس غريباً عليه.
وأضاف في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية:"تأكدنا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري وإسرائيل تقوم بإغلاقه من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلاً :"نوجه الشكر للشعب المصري برئاسة الرئيس السيسي على الجهود المبذولة لإدخال المساعدات لقطاع غزة".
وأردف :" نطالب بفتح المعابر لنفاذ المساعدات إلى القطاع".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتابع قائلاً :"الوضع في قطاع غزة أكبر بكثير من كارثة".
وأضاف قائلاً إن أكثر من 10% من سكان قطاع غزة إما استشهدوا أو أصيبوا.
وتابع قائلاً :"المقدرات الصحية في غزة دمرت بسبب العدوان الإسرائيلي".
وأكمل حديثه بالقول "فقدنا أكثر من 1500 كادر صحي بسبب عدوان الاحتلال".
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم السبت، أن أكثر من 15 ألفا و600 شخص في غزة، بينهم 3 آلاف و800 طفل، بحاجة إلى إجلاء طبي لتلقي رعاية خاصة.
وتابع منشوره الذي نشره عبر منصة شركة "إكس" مُشيراً إلى الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع إسرائيلية متواصلة.
وأضاف جيبريسوس: "لا يزال أكثر من 15 ألفا و600 مريض، بينهم 3 آلاف و800 طفل، بحاجة إلى رعاية خاصة".
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات من أجل إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية المنقذة للحياة، مجددا جدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، إن لإعلام الدولي يغفل القصة الحقيقية للمجاعة في غزة، على حد قوله.
وأضاف هاكابي :"على الأمم المتحدة أن تعلن نفسها فاسدة وغير كفئ لكيفية التعامل مع غزة.
أكدت الفصائل الفلسطينية أن الاحتلال تعمد حصار وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني.
وأشارت الفصائل إلى مُطالبتها المجتمع الدولي بفتح ممرات إنسانية آمنة لغزة دون قيد أو شرط.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن عدد من المُحتجين اعترضوا طريق إيتمرا بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي أثتاء توجهه لكنيس.
واتهم المُحتجون بن غفير بالنسبب في قتل المحتجزين لدى حماس.
وقال إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، إن إسرائيل تشن هجمات مكثفة على ما تبقى من مدينة غزة حيث لجأ عدد كبير من الفلسطينيين.
وتابع :"غزة تعاني من مجاعة متكررة وكارثة هائلة".
