أنقذ شابًا من الموت تحت عجلات القطار ببني سويف .. "طارق" لم أتردد لحظة وهذا عملى

شهدت محافظة بني سويف، مشهدًا بطوليًا جسد معاني الشهامة والتضحية عندما أقبل طارق محمد، عامل مزلقان السادات، على إنقاذ شابا من الموت تحت عجلات القطار وقام بطرحه أرضًا بعيدًا عن شريط السكة الحديد وقبل وصول القطار بلحظات، وكان سببًا في إنقاذ حياته الأمر الذي جعل هذا الموظف فني سكة حديد حديث السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، بعد إنتشار فيديو الواقعة ووثقته كاميرات المراقبة، مُشيدين به وما فعله.

وأكد "طارق" الذي يبلغ من العمر 52 عامًا في تصريحات لموقع "بصراحة" أنه لم يتردد لحظة عندما رأى الشاب يعبر شريط السكة الحديد رغم الإشارة الحمراء وسرينة التحذير وقدوم القطار بأقصى سرعة، أقدم مُسرعًا رغم كبر سنة، وحرص على إنقاذ حياة قائلًا "من أحياها  فكأنما أحيا الناس جميعًا" مشيرًا إلى أن ما قام به من طبيعة عمله وربنا وفقه وجعله سببا في إنقاذ حياة نفس.

وتواصل الدكتور محمد جبران وزير العمل، في مبادرة تؤكد دعم الدولة للنماذج المشرفة من العمال، اليوم السبت، هاتفيا مع  "طارق محمد برس"، عامل مزلقان كوبري السادات بمدينة بني سويف، الذي خاطر بحياته لإنقاذ شاب حاول عبور القضبان، غير مكترث بخطورة الموقف، ووجه له الشكر والتقدير وقرر تقديم مكافأة مالية له على ما قام به.

من ناحية أخرى، قام الكابتن إسماعيل موسى رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث، بتكريم طارق عامل المزلقان على هذا المشهد البطولى وأهداه مبلغ مالي، كنموذج مشرف للتضحية والشهامة والأمانة في العمل.