ساويرس , أثار رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس موجة من التفاعل والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعليقات قوية أدلى بها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” تناول فيها موضوعين مثيرين للجدل: تغيير اسم مطار برج العرب الدولي إلى “مطار الإسكندرية الدولي”، وحادث الشاطبي المروع الذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين. جاءت تصريحاته صريحة وحادة، ما دفع المتابعين إلى التفاعل بكثافة، بين مؤيد لآرائه ومنتقد لطريقته في التعبير.

“أسوأ مطار في العالم”… ساويرس ينتقد مطار برج العرب
بدء الجدل عندما نشر رجل الأعمال تغريدة كان قد علق فيها على خبر تغيير إسم مطار برج العرب الدولي إلى “مطار الإسكندرية الدولى “، بداية من 4 سبتمبر . وكان احد الصحفيين قد انتقد أداء المطار ومنظومة العمل فيه ، ليرد ساويرس عليه مؤكدًا:
“هو بالفعل أسوأ مطار في العالم”.
هذا التصريح أثار ردود فعل واسعة، حيث وافقه البعض ممن عانوا من تجربة غير مُرضية في المطار، بينما رأى آخرون أن التغيير لا يكفي أن يكون شكليًا أو متعلقًا بالاسم، بل يجب أن يمتد ليشمل تحسين البنية التحتية، الخدمات، وسلوكيات العاملين فيه.
تصريحاته سلطت الضوء على مشاكل مزمنة يعاني منها مطار برج العرب، من بطء الإجراءات ونقص في الخدمات إلى سوء التنظيم، ما يجعل التغيير الحقيقي مطلبًا عامًا وليس مجرد قرار إداري.

تغريدة لـ ساويرس عن حادث الشاطبي… الفوضى المرورية تحت المجهر
وفي سياق آخر، تطرق رجل الأعمال إلى حادث مأساوي وقع في منطقة الشاطبي بكورنيش الإسكندرية، حيث انقلبت سيارة ميكروباص وأسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 7 آخرين. وعلّق على الحادث موجهًا انتقادًا حادًا للفوضى المرورية التي تسود الطرق، خاصة فيما يتعلق بعبور المشاة.
قال ساويرس في تغريدة له:
“الكثير من المشاة يعبرون الطرق من أماكن غير مخصصة، وأحيانًا دون النظر… حتى على الطرق السريعة”، مضيفًا أن القوانين لا تُطبق بالشكل الكافي على المشاة.
تغريدته أثارت نقاشًا حول غياب الانضباط المروري في مصر، حيث لا يلتزم كثير من السائقين أو المشاة بقواعد السير، ما يؤدي إلى تكرار مثل هذه الحوادث.

النيابة تتدخل… وتفاصيل جديدة عن الحادث
من جانبها، باشرت النيابة العامة بالإسكندرية التحقيق في الحادث، وقررت حبس سائق الميكروباص المتسبب في الحادث 4 أيام على ذمة التحقيق. وكشفت التفاصيل الرسمية أن السيارة انقلبت أثناء سيرها على طريق البحر بمنطقة الشاطبي، مما أدى إلى إصابة 9 أشخاص، توفي منهم اثنان لاحقًا.
وتشير المعلومات إلى أن بعض المصابين في حالة خطيرة، بينما توقفت الحركة المرورية لفترة على الطريق لحين الانتهاء من الإجراءات الأمنية ونقل المصابين.
الحادث فتح ملفًا جديدًا من المطالبات بتفعيل الرقابة على وسائل النقل الجماعي، إلى جانب تشديد القوانين على السائقين والمشاة على حد سواء، للحد من الكوارث المتكررة على الطرق.